حذَّرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية مديري ومديرات المدارس من إقامة الحفلات خارج نطاق المدرسة، ومن أخذ أي مبالغ مالية من منسوبي ومنسوبات المدرسة، من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، أو تكليفهم بإحضار ملابس ذات مواصفات معينة خاصة بالحفلات، والاكتفاء بالموارد المتوافرة لدى المدرسة من موازنتها المتاحة. مضيفةً بأن الحفلات تكون مبسطة جداً بما يحقق الأهداف التعليمية منها، ومنع تصوير الأسئلة خارج المدرسة، أو دفع مبالغ مالية لتصويرها. وحذرت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الحدود الشمالية في تعميم وُزّع على مدارس ومكاتب التعليم في المنطقة من إقامة حفلات خارج نطاق المدرسة، أو أخذ مبالغ مالية من منسوبي ومنسوبات المدرسة، داعية للاكتفاء بموارد المدرسة، والاكتفاء بحفلات بسيطة داخل النطاق المدرسي، ومحذرة من تصوير الأسئلة خارج المدرسة.
كما شددت على أن يكون التصوير تحت مسؤولية مدير ومديرة المدرسة ومعلم ومعلمة المادة، وعدم أخذ أي مبالغ مالية مقابل عملية التصوير، وتتم تغطية متطلبات تصوير الأسئلة وخلافه من موازنة المدرسة المتاحة، والتنسيق فيما يلزم مع الإدارة ذات العلاقة بالإدارة العامة ومكاتب التعليم بالمحافظات بشأن توفير آلات التصوير وصيانتها.
وأشار المدير العام للتعليم في منطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي في تعميمه إلى أنه يمنع شراء أي متطلبات للمدرسة من أثاث أو صيانة خلاف ما هو موضح في أوجه صرف الموازنة، مرجعاً سبب ذلك إلى ما لوحظ من تجاوزات من بعض المدارس على حساب نظافة وبرامج المدرسة، وعلى الصعيد التربوي.
وحذر" القريشي" المعلمات والمعلمين من إيقاف الطالبات والطلاب كعقوبة تربوية فترة طويلة، وخصوصاً أمام زميلاتهن وزملائهم بالمدرسة، أو حرمانهم من تأدية الاختبار مهما كانت المبررات، عادًّا ذلك تجاوزاً للتعليمات وإساءة إليهم، ومما يسبب الإيذاء النفسي الذي قد تمتد آثاره إلى فترة طويلة، تنعكس على شخصية الطالب والطالبة.
ومنع من تكليف الطلاب والطالبات بأعمال النظافة بمشروع "فينا خير"، الذي قد يتجاوز الأهداف التربوية للمشروع.
