قام وفد الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أثناء زيارة لمخيم الزعتري، بالاطلاع على سير العمل في برنامج "شقيقي بيتك عامر" الذي تحرص الحملة من خلاله على تأمين مسكن جديد يتمثل بوحدة سكنية جاهزة "كرفان" لكل عائلة لم تحصل على نصيبها من الوحدات السكنية وما زالت تقيم في الخيام حتى الآن، إلى جانب تأسيس بنية تحتية ملائمة لهذه المساكن، واشتملت الزيارة على تفقد ما تم إنجازه ضمن المرحلة الأولى من البرنامج، والاطمئنان على عدد من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين المستفيدين منه. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الحملة الدائم على متابعة كافة تفاصيل ما تنفذه من مشاريع بشكل دوري، والإشراف على مراحل العمل لضمان تحقيق أفضل النتائج المطلوبة وحسب المواصفات والمقاييس المثلى وفقاً للخطط المعدة لذلك، والاتفاقيات الموقع عليها مع الجهة المنفذة للبرنامج المتمثلة بالشركة الأردنية لصناعة الأسقف المستعارة إحدى الشركات العاملة في هذا المجال، مؤكداً أن العمل في برنامج "شقيقي بيتك عامر" مستمر على قدم وساق لتأمين المزيد من الوحدات السكنية الجاهزة لأكبر عدد ممكن من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين الذين لم يحصلوا على وحدة سكنية جاهزة حتى الآن، وذلك تزامناً مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
وأضاف "السمحان"، أن الزيارة اشتملت على الاطمئنان على الأشقاء اللاجئين السوريين الذين استلموا الوحدات السكنية الجاهز ضمن الدفعة الأولى من البرنامج والبالغ عددهم (70) أسرة؛ حيث عبر الكثير منهم عن تثمينهم لحرص الحملة الوطنية السعودية وأشقائهم من الشعب السعودي الكريم على الوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة التي تلم بهم، داعين الله عز وجل أن يجزي إخوانهم السعوديين خير الجزاء وأن يحفظ ملك الإنسانية سلمان بن عبد العزيز وشعب المملكة العربية السعودية من كل سوء.