أشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لبلاده خلال السنوات الماضية، وللعديد من مشاريع التنمية في الأردن، وذلك من خلال منحة صندوق مجلس التعاون الخليجي. وأكد في كلمة افتتح بها جلسة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت اليوم حاجة بلاده إلى مشاريع جديدة في مجال التنمية الحضرية، والبنية التحتية للمياه، والتنويع في مصادر الطاقة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تعد المفتاح لتنفيذ كل هذه المشاريع كي تؤتي ثمارها.
وقال إن دول المنطقة بحاجة إلى مزيد من التعاون فيما بينها لتحقيق التنمية الشاملة التي تعود بالنفع والفائدة على شعوب المنطقة العربية.
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد تمسكه بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية.
وقال إنما يمنع السلام المنشود هو استمرار إسرائيل في الاحتلال والاستيطان، واستخدام القوة المتغطرسة، ورفض أي حلول انتقالية، أو ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة، داعياً المطالبين بهذه الفكرة إلى التوقف عنها.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة تعزيز التكامل بين الحكومات والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة العربية.
وقال إنه لا بد من وجود خطط مدروسة للقضاء على الفقر، مشيراً إلى أنه لن يتحقق القضاء عليه إلا من خلال التنمية.
وبين أن المنطقة العربية تواجه تحديات جذرية، تتطلب تكاتف المجتمع الدولي.
