ينتظر ذوو الشاب فواز دغيشم العنزي البالغ من العمر 27 عاماً المتوفى دماغياً في مستشفى بدولة الأردن، إخلاء طبياً عاجلاً لأحد مستشفيات الرياض، بعد إجراء عملية تجميلية لبناء وتيرة أنفية مهمشة إثر حادث، تعرض بعدها لصعوبة بالتنفس ثم توقف التنفس، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبحسب تقرير طبي صادر من مستشفى عمان حصلت "سبق" على نسخة منه، فإن وضع المريض الحالي يعاني من موت دماغي وهو على جهاز التنفس.
وقالت في تقريرها "بناء على إلحاح أهله على نقله فإنه لا مانع في ذلك بوجود فريق طبي متكامل مرافق له من طبيب عناية مركزة وممرض قانوني ومعالج تنفسية سوف يقوم بنقله إلى المطار بسيارة إسعاف مجهزة بالطاقم اللازم للحفاظ على سلامته.
وقال شقيق المريض محمد العنزي ل "سبق" إن المستشفى رفض إعطاء مخالصة قبل دفع تكاليف علاجه 12 ألف دينار أردني، وفي كل يوم تحسب 800 دينار.
ولفت "الأخ العنزي" أن السفارة السعودية تفاعلت مع قضيتهم بعد تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي وقام السفير بزيارتهم بالمستشفى وأمر بتشكل لجنة للتحقيق ومن بعدها لم يتم متابعة لهم، على حد قوله.
وناشد ذوو الشاب عبر "سبق" المسؤولين بالتحرك العاجل لنقل شقيقه بأسرع وقت ممكن إلى الرياض، بعد تعذر أكثر من مستشفى قبول حالته، مؤكداً أنه صدرت موافقة من ولي ولي العهد وزير الدفاع بنقله في إخلاء طبي لمستشفيات الرياض التي لم تتم حتى اللحظة.
