وقّعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، أمس، مذكرة تعاون مشترك تحت رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لبيئة مدن 2015 بجامعة طيبة في المدينةالمنورة. وتهدف مذكرة التعاون المشترك، التي وقّعها من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة نائب الرئيس الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، ومن جانب أمانة منطقة المدينةالمنورة أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، إلى إجراء دراسة مشتركة لتطوير منظومة الطاقة المتجددة في منطقة المدينةالمنورة بشكل متكامل؛ بما في ذلك قياس مصادر الطاقة المتجددة.
وترمي هذه الخطوة -كذلك- إلى تطوير حلول ومحطات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير التعليم والتدريب الفني المتعلق بهذا المجال، وبحث تطوير الصناعة والخدمات الخاصة بالطاقة المتجددة في منطقة المدينةالمنورة.
وركّزت مذكرة التعاون المشترك بين الطرفين، على دراسة استخدامات الطاقة الشمسية بأنواعها المختلفة في المنشآت التابعة للأمانة، وتحديد الفرص المتاحة للتطبيق في مجال الطاقة الشمسية مثل الإنارة والتبريد، إلى جانب دراسة استخدامات طاقة الرياح بأنواعها المختلفة في المناطق التابعة لأمانة منطقة المدينةالمنورة، وتحديد الفرص المتاحة للتطبيق في هذا المجال.
واتفقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وأمانة منطقة المدينةالمنورة، خلال مذكرة التعاون المشترك التي وُقّعت بينهما؛ على إعداد دراسة ومسح شامل لتحديد الفرص المتاحة والمناسبة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، ودراسة الجوانب الفنية.
وتَقَرّر كذلك العمل على وضع تصور متكامل لحلول تحويل النفايات إلى طاقة في منطقة المدينةالمنورة، إلى جانب تجهيز دراسة ومسح شامل لتحديد الفرص المتاحة والمناسبة في مجال الطاقة الجيوحرارية ودراسة الجوانب الفنية، ووضع تصور متكامل لحلول الطاقة الجيوحرارية في منطقة المدينةالمنورة.