أعلنت قيادة المقاومة في محافظة الضالع، تخريج أول دفعة من مراكز تدريب المقاتلين الشباب والتي دشنت لتأهيل مئات المنضمين للمقاومة على استخدام جميع أنواع السلاح؛ حيث تخرج 140 شاباً من مراكز التدريب على فنون القتال واستخدام السلاح بأنواعه على يد ضباط وقادة عسكريين مؤهلين سبق أن خدموا في الجيش مدة طويلة. وفي محافظة حضرموت كشفت مصادر محلية وقبلية ل"سبق" عن فتح عدد من المعسكرات للشباب الراغبين في التدريب على استخدام السلاح والفنون القتالية وتلقي المعلومات الحربية لتجهيز جبهات مقاومة لوقف التمدد الحوثي نحو حضرموت.
وقالت مصادر في قيادة المقاومة بالضالع ل"سبق": تم توزيع الخريجين على جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي وجيش صالح المتمرد؛ حيث وجه قائد المقاومة الجنوبية الشيخ عيدروس الزبيدي، كلمة للشباب المتخرجين قال فيها: "ثباتكم في هذه الدورة الخامسة والتي أتت في ظروف استثنائية ومعقدة ونحن نخوض فيها حرباً شرسة مع المليشيات الحوثية الذين اعتدوا علينا وعلى ديننا وأرضنا وجنوبنا، مسئولية كبيرة في الدفاع عن أرضكم ودينكم وصد التمدد الحوثي، فأنتم الأبطال ومن سيحرر الجنوب من الغزاة".
وشكر "الزبيدي"، كل جنوبي حر في الداخل والخارج والمغتربين الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي لإنجاح هذه الدورة ودعم جبهات القتال، شاكراً قيادة التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين على دورهم في الضربات الجوية والإسناد للمقاومين الجنوبيين ضد العدوان المليشياتي ل"الحوثي" و"صالح".
وقالت المصادر، إن هناك إقبالاً كبيراً على معسكرات التدريب؛ حيث وصلت أعداد المتقدمين إلى نحو 3 آلاف شاب في الأيام الأولى من فتح المعسكرات التدريبية، مشيرة إلى وجود حراك شعبي كبير في حضرموت لتجهيز المقاتلين والاستعداد للمواجهة مع مليشيات الحوثي وجيش صالح المتمرد.
