أعلن "50" قطاعاً من القطاعات المعنية بالقرآن الكريم ودراساته والسنة النبوية الشريفة؛ مشاركتها في فعاليات مسابقة جامعة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعات منطقة مكةالمكرمة. ويرعى انطلاق الفعاليات محافظ جدة "الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز"، يوم السبت الموافق 13 رجب الحالي.
وتعتبر المسابقة أكبر وأول مسابقة من نوعها على مستوى جامعات المملكة. وروعي في المعرض المصاحب للمسابقة التجديد في الطرح والتناول وشمولية المعروضات من مختلف أنحاء المملكة؛ حيث يعرض أكثر من "50" ألف كتاب ومطبوعة ومصاحف ومطويات ذات صلة مباشرة بالدراسات القرآنية.
ويعتبر المعرض من المعارض المتخصصة في معروضاتها بما يتوافق مع تخصص الدراسات القرآنية وكل ما يتعلق بعلوم القرآن الكريم.
وقال مدير فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بمحافظة جدة "الدكتور صلاح سالم باعثمان": "المسابقة التي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز وتحصد تنافسَ أكثرِ من "800" طالب وطالبة من جامعات منطقة مكةالمكرمة تأتي في نسختها الثانية لهذا العام بالتعاون مع جمعية "تبيان"؛ باعتبارها المؤسسة العلمية الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه".
وأضاف: "تتمثل الرسالة المنشودة في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين فيه؛ لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من البرامج العلمية والعملية والإعلامية التي يمتد أثرها إلى سائر فئات المجتمع".
وأردف: "هدفنا هو عرض المنهج القرآني بأسلوب حضاري يبرز بُعده الإنساني في إسعاد البشرية؛ من خلال الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية وتصميم النماذج العملية التطبيقية". وتابع: "من أبرز المشاركين في هذا الحدث: قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، والهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، والهيئة العالمية للتدبر، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالطائف، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومعهد الإمام الشاطبي، ومركز الإقراء والإجازة بجامعة أم القرى، وجمعية تحفيظ القرآن بجدة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".
