ثمّن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي جهود مؤسسة الراجحي الخيرية في تعويض ساكني الصفيح بمنطقة نجران ب 30 وحدة سكنية للفقراء والمحتاجين هناك. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لمؤسسة "الراجحي الخيرية"؛ حيث كان في استقباله الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وأبناؤه، وجاءت الزيارة تقديراً للدعم الذي تقوم به المؤسسة في خدمة المجتمع ودعم الأعمال الخيرية والاطلاع على فرص التعاون بين المؤسسة والوزارة، وبناء شراكة مستدامة في مجال تنمية العمل المجتمعي والخيري.
بدأت الزيارة بكلمة ترحيبية قدّمها أمين عام المؤسسة، رحّب فيها بالحضور، وشكرهم على الزيارة، ثم ألقى كلمة رحّب فيها بالوزير وشكره على دعمه للمؤسسات المانحة والقطاع الخيري بشكل عام ولمؤسسة "الراجحي الخيرية" بشكل خاص، كما أثنى على الجهود التي يقوم بها الوزير، وحرصه على التواصل مع جميع مكونات العمل المجتمعي في المملكة.
ووقال الوزير: "الشيخ سليمان الراجحي يستحق لقب رائد العمل الخيري، وإن كان هناك قصة نجاح سنتحدث عنها فالشيخ سليمان قول وفعل، والوزارة ستكون شريكة معكم؛ لأن مؤسسة الراجحي مؤسسة خير والوزارة تخدم مثل هذه المؤسسات؛ لأن هدفها تنمية الوطن"، وعقب "الراجحي" على ذلك بالقول إن زيارة الوزير للمؤسسة ترفع من عزيمتنا وتزيدنا إصراراً ودعماً للمجتمع بالخير والعطاء.
تلا ذلك عرض فيلم قصير يحكي قصة إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تأهيل مساكن الصفيح في منطقة نجران والذي شمل إنشاء 30 وحدة سكنية وزعت على الفقراء والمحتاجين من ساكني الصفيح؛ حيث وجّه "الراجحي" وفي موقف طريف رسالة للإعلاميين مفادها قوله: "أنا لا أحب إلا الإعلام المحفز، وأبتغي وجه الله في كل أعمالي، لكن الهدف من مثل هذه المناسبات وما يقال فيها هو تشجيع الجميع على البذل والعطاء؛ وتأكيد الحديث الشريف "ما نقص مال من صدقة".
وحضر جلسة الاستقبال عدد من أبناء الشيخ سليمان الراجحي وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة يتقدمهم الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي رئيس مجلس الأمناء، والشيخ صالح بن سليمان الهبدان أمين عام أوقاف سليمان الراجحي.
وجرى خلال الزيارة، لقاء عمل تضمّن عرضاً عن المؤسسة قدّمه عدد من قياداتها، ثم طرحت ست مبادرات مقترحة للشراكة والتعاون بين الوزارة والمؤسسة شملت مجالات مثل: دعم إنشاء وحدات للأسر المنتجة في الجهات الخيرية، وتقديم قروض لمشاريع تنمية الموارد المالية في الجهات الخيرية، إضافة إلى مبادرات في تطوير مراكز التنمية الأسرية وبناء جدارات قيادات العمل الخيري وتشجيع التطوير التخصصي للمساهمة في تنمية القطاع وإنشاء مركز لقياس الأثر الاجتماعي للمشاريع التنموية.