شيعت جموع من المواطنين والمقيمين بجدة، عصر اليوم، الطالب اليمني "عمار محمد علي" (8 سنوات) والذي لقي مصرعه غرقاً بعد وقوعه في حفرة صرف صحي لم تكن مقفلة ومغطاة بكرتون، تابعة لإحدى العمائر قيد الترميم والواقعة خلف الفحص الدوري شمالي جدة. ولقي "عمار" منيته داخل الحفرة، في واقعةٍ تعد الرابعة التي تشهدها جدة، وتتسبّب في حالة وفاة في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وأدى المصلون عصر اليوم بمسجد الثنيان بحي الصفا صلاة الميت على الطفل "عمار"، ودفن في مقبرة بريمان، فيما توافدت أعداد كبيرة من المعزين إلى المقبرة لتقديم العزاء.
من جهته ذكر أحد أقارب الطفل ل"سبق" أن قضية الطفل تم إرجاعها مجدداً للشرطة من التحقيق والادعاء العام.