أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- "الفهد.. روح القيادة"، الأمير تركي بن محمد بن فهد، أن المعرض الذي سيفتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد غدٍ الثلاثاء ستُعرض فيه صور خاصة للملك فهد -رحمه الله- لم تشاهد من قبل. وقال ل"سبق" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس: "الزائر للمعرض التفاعلي سيحظى بعددٍ من الميزات منها : الاستفادة من الدورات التي تقدم في الفعاليات، إضافة إلى مشاهدة صور حصرية لم تُشاهد من قبل للملك فهد -رحمه الله-، كما ستُقدم هدية تذكارية خاصة لكل زائر للمعرض مع مجموعة من الوثائق المطبوعة ودليل المعرض."
وأضاف: "المعرض يتميز بخدمات تقدم للمرة الأولى، ليس مجرد عرض تقليدي للصور، حيث سيتم عرضها بطريقة تفاعلية جديدة."
ودعا الأمير تركي الجميع لزيارة المعرض الذي يلبي احتياجات كل أفراد الأسرة، حيث خُصص مختبر الطفل للأطفال، فيما تتوافر أقسام مخصصة للشباب.
وقال: "حرصنا على عدم الكشف عن جميع الخدمات والفعاليات بالمعرض لكي نفاجئ بها زوار المعرض إن شاء الله".
وتحدث الأمير تركي عن حياة الملك فهد، مشيرًا إلى أن الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا للمنطقة الشرقية وقت حرب الخليج، كان يتلقى اتصالين يوميًا من الملك فهد للاطمئنان على المواطنين، وتقديم الخدمات لأبناء الشعب الكويتي، حيث أرسل -رحمه الله- مبالغ مالية لمساعدتهم.
وقال: "كان -رحمه الله- حريصًا على أن يخرج البلد من الأزمة دون أي خسائر أو أضرار لأي مواطن"، وأضاف: "كان -رحمه الله- حريصًا على مقدرات الوطن، حيث كان يشدد على عدم تأثر المواطن ومعيشته".
وزاد: "من الذكريات خلال الحرب كان في اجتماع، وانطلقت صافرات الإنذار، ولكنه -رحمه الله- رفض مغادرة الموقع، وقال: حامينا الله، ثم الدفاعات موجودة."
وعن المعرض أكد الأمير تركي أنه ستكون هناك جلسة للذكريات سيتم استذكار تاريخ الملك فهد فيها، كما سيتم عرض فيلم وثائقي بالمعرض عن حياته -رحمه الله-
وأشاد الأمير تركي بدعم دارة الملك عبدالعزيز، مقدمًا لها الشكر على جهودها ولجميع الجهات التي شاركت في المعرض، فيما كشف عن تواصل اللجنة التنفيذية مع المعارض المشابهة لتبادل الأفكار والخبرات بهدف إنجاح المعرض، مشيدًا بتعاون الجميع.
وينظم المعرض أبناء الملك فهد وأحفاده بالتعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز"، ويتخلله ندوات يشارك فيها 29 متحدثًا وباحثًا تاريخيًا ومختصًا، ويقدم خلالها 40 بحثًا ودراسة وورقة عمل، على مدى سبع جلسات نقاش، في اليومين الثاني والثالث من الفعاليات.
ويستعرض المعرض التفاعلي سيرة الفهد من ولادته وحتى وفاته، وسيحتوي على مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية، و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى، وستدشن في حفل الافتتاح موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، والتي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز، في 10 مجلدات، وسيوقع الملك سلمان النسخة الأولى منها، فضلاً عن إطلاق أربعة كتب وإصدارات جديدة.
وتُعقد الفعاليات في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتفتتح يوم الثلاثاء المقبل 11 جمادى الآخرة، وتستمر لمدة 14 يومًا.
وقال ل"سبق" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس: "الزائر للمعرض التفاعلي سيحظى بعدد من الميزات منها: الاستفادة من الدورات التي تقدم في الفعاليات، إضافة لمشاهدة صور حصرية لم تشاهد من قبل للملك فهد -رحمة الله-، كما ستقدم هدية تذكارية خاصة لكل زائر للمعرض مع مجموعة من الوثائق المطبوعة ودليل المعرض".
وأضاف: "المعرض يتميز بخدمات تقدم لأول مرة، ليس مجرد عرض تقليدي للصور، حيث سيتم عرضها بطريقة تفاعلية جديدة".
ودعا الأمير تركي الجميع لزيارة المعرض الذي يلبي احتياجات كافة أفراد الأسرة، حيث خصص مختبر الطفل للأطفال، فيما تتوافر أقسام مخصصة للشباب.
وقال: "حرصنا على عدم الكشف عن جميع الخدمات والفعاليات بالمعرض لكي نفاجئ بها زوار المعرض إن شاء الله".
وتحدث الأمير تركي عن حياة الملك فهد، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عندما كان أميرا للمنطقة الشرقية وقت حرب الخليج، كان يتلقى اتصالين يوميا من الملك فهد للاطمئنان على المواطنين، وتقديم الخدمات لأبناء الشعب الكويتي، حيث أرسل -رحمه الله- مبالغ مالية لمساعدتهم.
وقال: "كان -رحمه الله- حريصا على أن يخرج البلد من الأزمة دون أي خسائر أو أضرار لأي مواطن"، وأضاف: "كان -رحمه الله- حريصاً على مقدرات الوطن، حيث كان يشدد على عدم تأثر المواطن ومعيشته".
وزاد: "من الذكريات خلال الحرب كان في اجتماع، وانطلقت صافرات الإنذار، ولكنه -رحمه الله- رفض مغادرة الموقع، وقال: حامينا الله، ثم الدفاعات موجودة".
وعن المعرض أكد الأمير تركي أنه ستكون هناك جلسة للذكريات سيتم استذكار تاريخ الملك فهد فيها، كما سيتم عرض فيلم وثائقي بالمعرض عن حياته -رحمه الله-".
وأشاد الأمير تركي بدعم دارة الملك عبدالعزيز، مقدما لها الشكر على جهودها ولجميع الجهات التي شاركت في المعرض، فيما كشف عن تواصل اللجنة التنفيذية مع المعارض المشابهة لتبادل الأفكار والخبرات بهدف إنجاح المعرض، مشيدا بتعاون الجميع.
وينظم المعرض أبناء الملك فهد وأحفاده بالتعاون مع "دارة الملك عبدالعزيز"، ويتخلله ندوات يشارك فيها 29 متحدثاً وباحثاً تاريخياً ومختصًا، ويقدم خلالها 40 بحثًا ودراسة وورقة عمل، على مدى سبع جلسات نقاش، في اليومين الثاني والثالث من الفعاليات.
ويستعرض المعرض التفاعلي سيرة الفهد من ولادته وحتى وفاته، وسيحتوي على مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية، و1000 صورة، بعضها تنشر لأول مرة، وستدشن في حفل الافتتاح موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، والتي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز، في 10 مجلدات، وسيوقع الملك سلمان النسخة الأولى منها، فضلاً عن إطلاق أربع كتب وإصدارات جديدة.
وتُعقد الفعاليات في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتفتتح يوم الثلاثاء المقبل 11 جمادى الثاني الآخر، وتستمر لمدة 14 يوما.
