علمت "سبق" عن صدور توجيهات أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ، التي تقضي بإعادة المتورطين في قضية استراحة النماص إلى التوقيف، وإكمال إجراءات القضية النظامية؛ وذلك عقب شكوى جماعية تقدم بها أهالي المحافظة لسمو أمير المنطقة. وتعود قضية الاستراحة إلى العاشر من محرم الماضي عقب أن داهمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الأمنية إحدى الاستراحات الخاصة، وضبطت بداخلها 7 موظفين من قطاعات حكومية وخاصة، وبرفقتهم فتاتان، إضافة إلى ضبط بعض المشروبات المحظورة، وقد تم بعد ذلك بأيام إطلاق سراح المتورطين في القضية بالكفالة، حسب ما تردد من أنباء؛ ما دفع أهالي المحافظة إلى تقديم شكوى رسمية لسمو أمير منطقة عسير مطالبين بمعاقبة المتورطين وفق الأنظمة، خاصة أن القضية التي ارتكبوها من القضايا الموجبة للتوقيف. وقال الأهالي في الشكوى إن القضية أساءت للجميع؛ كونها شملت انتهاكاً للأعراض وتعدياً على استقرار الأمن وإحياء لسهرات ماجنة يُتناول فيها المسكر ويتم تعاطي المخدرات وتُبتَزّ فيها الفتيات. وأشار الأهالي إلى أنهم فوجئوا بأنباء إطلاق سراح المتورطين، رغم أن هذه القضية موجبة للتوقيف. وأبان الأهالي أن هذه الأنباء تسبّبت في إزعاج مشاعر المواطنين من أهالي المحافظة؛ خشية التساهل في مثل هذه القضايا.