نعى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بجامعة الدول العربية، بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله. وأعرب المجلس في بيان له، صباح أمس السبت، عن عظيم تعازيه للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز والأمتين العربية والإسلامية، في المصاب الجلل؛ داعين المولى للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، وأن يُلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يجزي الفقيد الكبير خير الجزاء، وأن يُنزله منازل الصديقين والأبرار.
كما أعرب مجلس الشباب العربي عن ثقته في القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية، بأنها ستواصل مسيرة العطاء والخير والمساندة للأمتين العربية والإسلامية؛ مؤكداً أن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل خسارة جسيمة؛ باعتباره زعيماً بارزاً وقائداً فذاً، تجسدت قيادته الحكيمة ودوره الكبير وإنجازاته الرائدة وإسهاماته الإنسانية الجليلة على كل الأصعدة؛ مستذكرين جهود الملك الراحل في دعم وتعزيز مسيرة الأمتين العربية والإسلامية، وإيمانه الراسخ بوحدة الصف والتضامن العربي؛ لافتين إلى أن العالم قد فقد قائداً حكيماً كرّس حياته لخدمة شعبه وقضايا أمته، ولكل ما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى ما حققته المملكة العربية السعودية في ظل قيادة الفقيد الكبير من قفزات تنموية في الميادين الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى إنجازاته المتعددة في توسعة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وهنّأ المجلس -في ختام بيانه- الأسرة المالكة والشعب السعودي ببيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الذين سيكملون مسيرة العطاء والخير؛ داعين الله لهم بالتوفيق والسداد لما فيه الخير للشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية.
