نعى المبتعثون والمبتعثات ومرافقوهم في أستراليا فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رافعين أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي النبيل، بهذا المصاب الجلل، سائلين - المولى القدير - أن يتغمد الملك عبدالله، بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته. وسجّلوا المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - من خلال التوقيع على نظام المبايعة الإلكتروني الذي أنشأته الملحقية بالتنسيق مع سفارة المملكة بأستراليا ونيوزيلندا.
وقال رئيس نادي ولونجونج المبتعث سلطان البدراني: إن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية خلفاً لفقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - هي استمرار للنهج القويم الذي تسير عليه المملكة منذ تأسيسها.
وإن ما يمتلكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من حكمة وخبرات واسعة وإنجازات خلال مسيرته الطويلة في خدمة الدين والوطن والمواطنين ستسهم - بإذن الله تعالي - في استمرار مسيرة التنمية والبناء لوطننا الغالي.
وعبّرت المبتعثة ماجدة النفيعي قائلة: أسكنك الله فسيح جناته يا ملك الإنسانية ويا والد المبتعثين والمبتعثات يا من ذللت لنا الصعاب نفخر بك حياً ونفخر بك ميتاً .. اللهم أكرمه بمغفرتك وعفوك.
وأردفت: لك في ذمتي بيعة يا وطن لخادم الحرمين الشريفين، مليكنا سلمان، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
إنني أبايع من خارج الوطن؛ حيث أكون سفيرةً لوطني للعلم والمعرفة، وطني الذي أغدق عليَّ من الخير ولم يتوان في بذل الغالي والنفيس لأبنائه المبتعثين والمبتعثات لينهلوا من العلم، دمت يا وطني بخير وإلى الخير.
ومن ولاية جنوبأستراليا، قال مبتعث الدكتوراه عماد بن محمود منشي: أُبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأسأل الله أن يحفظهم بحفظه، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاهم لكل خير، وأعاهده على الاجتهاد في طلب العلم، حتى أكون عوناً له في دعم مسيرة التنمية.
وبايعت الدكتورة لينة بنت رشاد بغدادي، قائلة: أُبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأسأل الله أن يحفظهم بحفظه، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاهم لكل خير.
أما رئيس نادي ملبورن المبتعث عبدالرحمن الموسى، فقال: نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في المنشط والمكره ونبايع الأمير مقرن ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، وإن المبتعثين سفراء الوطن يبايعون وهم كلهم وفاء لمَن رحل وحباً لمَن قَدِم، سائلين المولى أن يديم أمن هذا الوطن واستقراره وأن يكفيه شر حقد الحاقدين وحسد الحاسدين.
ومن نيوزيلندا، قال محمد الشمري رئيس نادي طلبة أوكلاند: فقدنا راعي التعليم ووالد المبتعثين، وعزاؤنا في خلفه الملك سلمان، وولي عهده الأمير مقرن، وولي ولي عهدهم الأمير محمد بن نايف.
وأضاف: نبايع ملكنا سلمان، علي كتاب الله وسنة نبيه محمد، ونبايع الأمير مقرن ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد.
وقالت المبتعثة حصة العقيل: نبايع ملكنا سلمان الوفاء بالولاء في السرّاء والضرّاء، وولي عهده الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - على السمع والطاعة.
