الغش في الاختبارات أخذ يتطور مع تطور التكنولوجيا؛ فأصبح استغلال التقنيات التكنولوجية والأجهزة الذكية في الاختبارات يحقق الهدف للحصول على النجاح بطرق غير شرعية. وحتى سنوات قريبة لم تكن أساليب الغش تتجاوز الأوراق المخفية، والتفنن في إخفائها، والكتابة على الملابس الداخلية، والنحت على الأقلام والمناديل، إضافة إلى الهاتف الجوال أيضاً الذي بات من أساليب الغش القديمة والمفضوحة.
وحالياً يوجد العديد من طرق الغش الحديثة التي يستخدمها الطلاب والطالبات السعوديون، من أبرزها "ساعة اليد" و"والآلة الحاسبة الذكية" و"الأظافر الصناعية" و"القلم الذكي". كما يحرص المتفننون في الغش على إجراء بعض البروفات، ووضع أسوأ الاحتمالات التي قد تواجههم في قاعة الاختبارات؛ للخروج بأقل الخسائر من الاختبار.
ومن أبرز الوسائل التي يستخدمها حالياً الطلاب للغش "ساعة اليد الذكية"، التي تحتوي على ذاكرة يمكنها تخزين مواد المناهج كافة، إضافة إلى خاصية البحث من خلال الكلمات، كما أن هناك ساعات مزودة بالإنترنت، يمكنها أن تساعد الطالب في البحث عن الإجابات.
وتأتي أيضاً الأظافر الصناعية، وهي غالباً تكون من طرق الغش لدى الطالبات؛ إذ تلجأ بعضهن إلى كتابة عدد من الإجابات المتوقعة على أظافر اليدين الحقيقية، وثم يتم إخفاؤها تحت أظافر صناعية.
أما القلم الذكي فهي طريقة قديمة وحديثة؛ إذ يحتوي القلم على أوراق مخفية بداخله؛ فيمكن للمستخدم أن يكتب ما يريد، ويعيد إخفاءها في القلم، ولا تظهر الورقة إلا بطريقة السحب. ثم تأتي الآلة الحاسبة الذكية، التي يحتوي بعضها على ذاكرة، يمكن من خلالها تخزين بعض المواد، إضافة إلى تصوير بعض الصفحات من الكتاب، وحفظها في ذاكرة الآلة الحاسبة الذكية.