عثرت الجهات الأمنية، ممثلة في شرطة محطة القطار بالعاصمة الرياض، قبل قليل؛ على طفلين يبلغان من العمر قرابة سبع سنوات، كانا قد فُقدا صباح اليوم بعد خروجهما من مدرستهما وقت الفسحة، بحي العمال بمدينة الدمام. وكانت الجهات الأمنية بمدينة الدمام، قد أُبلغت ظهر اليوم الأحد من عائلتين "سعودية ويمنية"، تفيد بفقدان طفليهما البالغين من العمر قرابة سبع سنوات، واللذان يدرسان في الصف الأول الابتدائي، بعد خروجهما من مدرستهما بحي العمال بمدينة الدمام، أثناء الفسحة.
وقال "عبدالرحمن الغامدي" عّم الطفل السعودي، ل"سبق": إنهم تلقَّوا اتصالاً من المدرسة بعد ظهر اليوم الأحد يفيد بخروج ابن أخيه "محمد" من مدرسته وبرفقته طفل آخر من الجنسية اليمنية، وذلك أثناء فترة الفسحة.
وأضاف الغامدي: "بحثنا والأسرة اليمنية عن الطفلين في كل مكان ولم نجدهما؛ حيث مررنا بجميع المستشفيات، وتأكدنا من خزانات الصرف الموجودة قرب المدرسة، إلا أنه لا أثر لهما.
وبين الغامدي أنهم أُبلغوا قبل قليل، بالعثور على الطفلين، في محطة القطار بالعاصمة الرياض؛ حيث تعرف عليهما مواطن بعد انتشار صورهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وأبلغ قسم الشرطة بمحطة القطار، والذين ينسقون حالياً لإعادتهما لمدينة الدمام، متسائلاً عن كيفية صعودهما القطار والتوجه لمدينة الرياض، دون أن يحملا معهما أي إثباتات.
وحمَّل الغامدي إدارة المدرسة مسؤولية خروج الطفلين من المدرسة؛ لارتكابها خطأين: الأول خروجهما من المدرسة وقت الدوام، والثاني تأخر إبلاغهم إلى قرابة الساعة الواحدة ظهراً، أي بعد فقدانهما بقرابة أربع ساعات، مطالباً بالتحقيق، بالإضافة إلى تقصي المعلومات حول إركابهما القطار دون وجود أي إثباتات شخصية معهما.
