داهمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكةالمكرمة، بمساندة فرق التحريات والبحث الجنائي، مصنع خمر في بيت شعبي بإحدى القرى الواقعة على طريق السيل، يديره أربعة سعوديين وثلاثة إثيوبيين، وتم العثور بالمصنع على أكثر من 60 برميلاً كبيراً مملوءاً بالخمر، وكذلك 200 قارورة جاهزة للبيع، وأكثر من 20 أسطوانة تسخين، ومكيفات تبريد، وبراميل وتمديدات تقطير. وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فقد توافرت معلومات لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكةالمكرمة عن نشاط المروجين، الذين اتخذوا من منزل شعبي في إحدى القرى الواقعة على طريق السيل وكراً لهم لصنع الخمر والترويج للبيع في مكةالمكرمة والطائف، وعندما تم التأكد من صحة المعلومات بعد مراقبة المنزل، الذي كان يتردد عليه سيارات من نوع "كرسيدا" و"جمس" و"جيب" في أوقات متفرقة، وخصوصاً في فترة الليل من أجل تحميل قوارير العرق المسكر من المصنع، جرى إعداد خطة لضبط المصنع، وتم التنسيق بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكةالمكرمة والطائف، بمساندة رجال التحريات والبحث الجنائي، وتم إلقاء القبض على أحد المروجين (22 عاماً)، وهروب ثلاثة سعوديين وثلاثة إثيوبيين، وتسلقهم أحد الجبال القريبة من المصنع، وعثر بالموقع على عدد من جوالات الجناة وسيارة من نوع "جيب" محملة بعدد من القوارير الجاهزة للبيع، وجرى حصر المضبوطات، وهي 64 برميل عرق كبيرة، و200 قارورة جاهزة، و20 أسطوانة غاز تستخدم للتسخين، ومكيفات تبريد، وبراميل وتمديدات تقطير.
وتم إتلاف الخمر المسكر، وتسليم المنزل لمركز شرطة الشرائع، الذي فتح ملف تحقيق مع المقبوض عليه، كما تم الرفع للجهات الأمنية للقبض على المروجين الآخرين الذين هربوا وتسلقوا الجبال، وإحالتهم لجهة الاختصاص، والحكم عليهم شرعاً.
