نقل أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ووزير الداخلية، إلى أسرة شهيد الواجب الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري، وذلك بحي العرين بمدينة أبها. وكان في استقباله لدى وصوله مقر العزاء شيخ شمل قبائل علكم الشيخ عبدالله بن حامد، وجد الشهيد محمد بن أحمد آل بن علي العسيري، ووالد الشهيد أحمد بن محمد آل بن علي العسيري، وأفراد أسرته.
ودعا أمير منطقة عسير، الله تعالى، أن يتقبل شهيد الواجب بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يربط على قلوب أهله بالصبر والسلوان، وقال: "فقده علينا جميعاً وليس على أسرته فهو فقيد الوطن وهذه هي موتة العز التي يتمناها الجميع بطلب الشهادة في دفاعه عن دينه ووطنه".
من جانبها ثمنت أسرة آل بن علي، هذه اللفتة الإنسانية تجاه ابنهم الفقيد، وأكدوا افتخارهم بأن يقدم أبناؤهم دماءهم فداء لتراب الوطن، ولقيادته، لافتين أن زيارة أمير المنطقة ليست بمستغربة من قادتنا الأوفياء، مبتهلين إلى الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
الجدير بالذكر أن الشهيد "العسيري"، تعرض لإطلاق نار مجهول أثناء قيامه بمهام عمله في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
