سيبقى يوما 22 و25 من شهر نوفمبر مخلداً في ذاكرة مشجعي الكرة حول العالم وفي ذاكرة صاحب الإنجاز الأرجنتيني ليونيل ميسي وذلك بعد أن حقق ما عجز عنه أساطير كرة القدم العالمية والأوربية وكسر كل الأرقام القياسية وهو مازال في أوج تألقه وعمره الكروي. ففي يوم السبت 22 نوفمبر كان العالم مع إنجاز تحطيم لقب الهداف التاريخي للدوري الإسباني لنجم أتلتيك بلباو تيلمو زارا ب 251 هدفاً والذي بقي صامداً قرابة 60 عاماً دون أن يكسر فكانت الثلاثية بمرمى إشبيلية هي من حطمت هذا الرقم للبرغوث الأرجنتيني برصيد 253هدفاً وكان الهاتريك هو رقم 30 في مسيرة ميسي.
ويوم الثلاثاء 25 نوفمبر ميسي يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويكسر وينفرد بالرقم التاريخي لهداف أقوى المسابقات الكروية العالمية دوري الأبطال والمسجل باسم أسطورة ريال مدريد وإسبانيا رؤوال غونزاليس في 71 هدفاً من 142 مباراة وبفضل الثلاثية التي سجلها بمرمى أبويل القبرصي أصبح رصيده 74 هدفاً في 91 مباراة وهو الهاتريك الخامس له في دوري الأبطال وبهذا يكون أكثر لاعب سجل هاتريك في دوري الأبطال وهو الهاتريك رقم 31 ل ميسي في مسيرته.
ميسي حطم أغلب الأرقام التاريخية في كرة القدم لكن بقي رقم في عالم الكرة المستديرة لم يحطمه الفتى الذهبي الأرجنتيني وهو الهداف التاريخي لكأس العالم فهل نشهد تحطيمه من قبل ميسي عام 2018 في روسيا، بالإضافة إلى تحقيق حلمه وإحراز كأس العالم؟.
