انتشر المئات من أفراد الحرس الوطني في مدينة فيرجسون الأمريكية، في محاولةٍ لمنع تجدُّد أعمال عنفٍ وقعت مساء الإثنين؛ عقب قرار هيئة محلفين بعدم توجيه الاتهام لرجل شرطة أبيض قتل صبياً أسود. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أمر حاكم ولاية ميزوري الأمريكية جاي نيكسون، بنشر 2200 من عناصر الحرس الوطني في المدينة بعدما أغلق متظاهرون فيها طريقا رئيساً لفترة وجيزة.
وأعلن بنيامين كرامب، محامي عائلة الصبي القتيل مايكل براون، أن العائلة ترفض قرار هيئة المحلفين.. وانتقد المحامي أعمال العنف التالية لصدور القرار.
وقتل براون (18 عاماً) على يد الضابط دارين ويلسون في فيرجسون في 9 أغسطس الماضي.
وشدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على أنه لا يوجد مبررٌ لحرق المباني والسيارات وتدمير المنشآت.. وقال إن مثل هذه الأفعال "المدمرة" جنائية، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
لكن أوباما اعتبر أن حالة الإحباط من قرار هيئة المحلفين لها "جذور عميقة لدى الكثير من مجتمعات الملونين الذين يشعرون بأن قوانيننا لا يجري تطبيقها بإنصافٍ أو تساوٍ".