"ليس لنا نصيب من الخدمات".. هكذا بدأ سكان حي المروج بمدينة عرعر حديثهم عن معاناتهم من انعدام الخدمات الأساسية بالحي، من سفلتة وإنارة ونحوها، بالرغم من تمدد وتوسع الحي عمرانياً، إلا أن الخدمات المهمة ما زالت متأخرة، رغم المطالبات المتكررة من سكانه. "سبق" زارت الحي، والتقت سكانه الذين أبدوا استياءهم وانزعاجهم من نسيان الحي. وقال أبو محمد ل"سبق": سكنت في منزلي في الحي قبل سنة، وتوقعت أن تتم سفلتته بشكل سريع، ولاسيما أنه تم شق الطرق وتسويتها.
وأضاف: في رمضان الماضي تقدمنا نحن مجموعة من سكان الحي إلى أمين منطقة الحدود الشمالية بطلب سفلتة الحي وإنارته، وخصوصاً أنه يقع على طريق جديدة عرعر الدولي، وأحال الأمين طلبنا بدوره إلى إدارة المشاريع، التي وعدتنا خيراً، وحتى تاريخه لم نرَ شيئاً من تلك الوعود، على حد قوله.
ويكمل لافي العنزي قائلاً: إننا نعاني في الحي الغبار والوحل والطين عند نزول الأمطار بسبب عدم السفلتة.
وأضاف بأنهم يعانون الحشرات كذلك، لعدم وصول سيارات رش المبيدات التابعة لمتعهد النظافة لعدم السفلتة.
ويؤكد نايف الموهش أن انعدام السفلتة بالحي يتسبب دائماً في موجة من الغبار والطين، واتساخ المنازل والسيارات، إضافة إلى معاناة من تجول الكلاب الضالة لعدم إنارة الحي. ويقول معاذ السويلمي إن الغبار بالحي بسبب عدم السفلتة لا يتحمله مصابو الربو وكبار السن، ناهيك عن ظلام الحي الدامس الذي دائماً ما يتسبب في سرقات لمنازلهم، على حد قوله.
واستغرب عدد منهم في حديثهم ل"سبق" من أن الأمانة تعمل مشاريع إنشاء حدائق وملاعب رياضية في حي المنصورية القريب منهم، وتتناسى الأولويات في المشاريع المهمة، التي يحتاج إليها الناس بالدرجة الأولى، كما هو الحاصل مع معاناتهم بحي المروج!
وطالبوا عبر "سبق" أمانة الحدود الشمالية بأن تنظر للحي المنسي؛ ليأخذ حقه في الأولوية في مشاريع السفلتة والإنارة؛ لأنها أهم من أي شيء آخر، على حد وصفهم.
