رصدت عدسة "سبق" عدة مشاهد من أمام استاد الملك فهد بالرياض، وذلك قبل ساعات من انطلاق النهائي الآسيوي. حيث بدأت السوق السوداء تظهر مجدداً أمام البوابات وبطريقة متخفية كالعادة، حيث عرض أصحابها تذاكر تحمل فئة ال 30 ريالاً بمبلغ 700 ريال، حيث توقع عدد من الجماهير الموجودة أمام البوابات أن تكون هذه التذاكر هي ما أعلن عنها الأمير الوليد. والتي سيتم توزيعها مجاناً عند الساعة الرابعة أثناء دخول الجماهير عند البوابات. عرض متخفٍّ يقوم بعض بائعي التذاكر بعرضهم بطريقة متخفية بواسطة سياراتهم، حيث يعملون على الاقتراب من بعض الأشخاص الذين ينتقونهم ويقومون بعرض التذاكر إن كانوا يريدون الشراء. وكانت "سبق" تحدثت مع أحد بائعي التذاكر القادم من "المدينةالمنورة"، واستطاعت إقناعه بالتقاط "صورة" تلك التذاكر التي هي من فئة ال 30 ريالاً، والتي من المحتمل أن تكون تلك التي ستوزّع بشكل مجاني.
تذاكر "الوليد" وكان الأمير الوليد بن طلال عضو شرف نادي الهلال قد أعلن عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تكفله بشراء جميع تذاكر مباراة الهلال أمام ويسترن سيدني وانديريرز، وتوزيعها على الجماهير مجاناً.
وكان أيضاً قد كشف عبدالكريم الجاسر المتحدث الرسمي لنادي الهلال أن التذاكر ستوزع في يوم المباراة نفسه؛ لتفادي هذه الأزمة، حيث قال في تصريحات صحفية: "مع الأسف الشديد السوق السوداء موجودة حول كل ملاعب العالم خاصة المباريات الكبيرة، أتمنى من كل قلبي ألا نشاهدها؛ لأن الهلال وجماهيره هما المتضرر الأول منها".
وأضاف: "لدينا اجتماعات متعددة لتوفير كل سبل الراحة لجماهير الهلال، الداعم الأهم في مشوار الهلال في تحقيق أي لقب، وسنقوم بتوزيع التذاكر بعد السياج الأمني، قبل دخول بوابات الملعب الداخلية، وتوزع في يد كل مشجع، ولن نقوم بتوزيع أي تذكرة خارج هذه المنطقة حتى تصل التذكرة للمشجع ولا تصل إلى أيدي العابثين".
شعار النصر لم يقتصر حضور عشاق الزعيم في ساعات الصباح الباكرة إلى البوابات والساحات الرئيسية عند استاد الملك فهد الدولي على جماهير النادي وأبناء منطقة الرياض، بل التقت "سبق" مع عدد من الجماهير الكروية التي قدمت من عدة مناطق، منها: أبها ومكة المكرمة والدمام والطائف. حيث أمضى كثير منهم ليلته نائماً في سيارته أمام أبواب الملعب بانتظار بدء المباراة. وكان اللافت هو حضور عدد من جماهير نادي النصر، وهم يرتدون شعار فريقهم لمؤازرة الممثل السعودي في نهائي آسيا.