منذ أن أكملت بلدية محافظة المجاردة بمنطقة عسير، تجميل وتحسين موقع العين الحارة بالمحافظة، رحلت وتركت خلفها العين تصارع الإهمال وتتجرع مخالفات روادها، فعندما افتتحت كانت تعمل المراوش ودورات المياه بشكلٍ مناسب، لكن سرعان ما تبدل الوضع وأصبحت مرفقاتها مغلقة بسبب انسداد قنوات التصريف وعدم وجود صيانة، فيما عزا البعض من زوار هذا المكان، أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو صغر القنوات الخاصة بالتصريف. وفي التفاصيل، قال المواطن حسن الغامدي ل"سبق": أتيت من الباحة للاستحمام بمياه العين الدافئة التي تصل حرارتها إلى 70 درجة مئوية، ولكن عندما شاهدت الإهمال والقاذورات والطرق البدائية في جلب المياه من حوض العين، لم استطع الاستحمام خوفاً من العدوى التي تنشأ من رمي المخلفات بداخل الحوض، بعد وضع أرجلهم المصابة بالحساسية وأمراض الجلدية بداخله، فاضطررت إلى العودة أدراجي حيثما جئت.
وطالب المواطن الغامدي، بلدية المجاردة بالالتفات لهذا المعلم السياحي الذي يقصده الزوار من كل المناطق، والعناية به والاهتمام بمرفقاته.