اشتكى الطلاب المرشحون لوظائف الإعادة لدى جامعة الملك خالد والمرفوعة أسماؤهم بمعاملات رسمية، بعد أن تقدموا إلى كلياتهم بطلب وظائف الإعادة يدوياً، قبل صدور نظام التقديم الإلكتروني بشهور وبعضهم بسنين، وهو الأمر الذي أعادهم إلى نقطة البداية، على الرغم من انتظارهم قبل صدور نظام التقديم الإلكتروني. يقول أحد المتضررين يدعى طارق الشهري إنه تخرج من كلية الشريعة بتاريخ 3 - 3 -1434ه بتقدير ممتاز، وأضاف أنه تقدم بطلب وظيفة معيد بتاريخ 16-3 - 1434ه لقسم الفقه والأنظمة وبقيت أتابع ملف التقديم لمدة عام تقريباً ليتم الرفض والرد من قِبل إدارة الجامعة بحجة أن التقديم على الكلية تغير من اليدوي إلى الإلكتروني.
وأشار "الشهري": نحن نستغرب من رفض طلباتنا مع العلم بأن التقديم اليدوي كان هو الإجراء الوحيد المعمول به وإجراء التقديم الإلكتروني لم يطبق إلا مع تغير وكالة الجامعة للدراسات العليا وكان أول تقديم إلكتروني يطبق على مستوى الجامعة بتاريخ 25 / 5 / 1435ه أي بعد سنة ونيف من تاريخ تقديمي على الكلية.
وأردف الطالب أن القسم المتقدم عليه لا يوجد به سوى شخص سعودي واحد فقط يحمل الدكتوراه، وكل من في القسم من المواطنين أعلاهم درجة محاضر ومن يحمل الدكتوراه متعاقدين من الوافدين، مع أن القسم حديث الانضمام للكلية، وفي حاجة ماسة إلى الوظائف وإشغارها بالسواعد المتميزة والمؤهلة.
وناشد الطلاب المتضررون في شكواهم، المسؤولين بإعادة النظر في شكواهم التي سببت لهم الإحباط، فيما علمت "سبق" بأن الطلاب المتضررين بصدد التقدم بشكوى لديوان المظالم ضد جامعتهم.
من جانب آخر، قال الناطق الإعلامي باسم جامعة الملك خالد، الدكتور محمد البحيري، إن وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أطلقت نظاماً إلكترونياً للتقديم على وظائف المعيدين والمحاضرين بالجامعة، يحفظ لجميع المتقدمين حقهم في التنافس على الوظائف الشاغرة والمعلنة للجميع، ويحفظ لهم معاملاتهم لدى الجامعة بطريقة ميسرة، لا تستغرق من المتقدم سوى بضع دقائق، وذلك استمراراً لتميز الجامعة في التحول للتعاملات الإلكترونية.
وأضاف "البحيري" أن هذا النظام طبق للمرة الأولى هذا العام، وحقق نجاحاً لافتاً في ضبط سير معاملات التقديم والترشيح والتعيين، كما يسّر تقدّم جميع المؤهلين بغض النظر عن أماكن إقامتهم.
وفيما يخص الطلبات السابقة لهذا النظام، أكد "البحيري" أنها أعيدت جميعها للكليات في وقتٍ سابق، لإدخال بيانات من ترشحهم الكليات إلكترونياً، وإعادتها إلى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، لاستكمال ما يلزم بشأنها نظاماً، وهذا الإجراء لا يعني إعادة أي مقابلات شخصية أو اختبارات مفاضلة تم عملها سابقاً.