نجا فريق ريال مدريد من تعادل محقق أمام مضيفه لودوجوريتس البلغاري ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد أن نصب الفريق البلغاري فخا لحامل اللقب منذ بداية المباراة، وكاد الريال أن يقع فيه لولا الفرنسي كريم بنزيمة.
أصحاب الأرض كانوا هم البادئين بالتسجيل في الدقيقة السادسة عن طريق دا كوستا، الذي حول تمريرة عرضية برأسه داخل الشباك، لتستمر مشكلة الريال في اهتزاز مرماه بأهداف من كرات ثابتة، وسرعان ما أدرك حامل اللقب صعوبة وضعيته فكثف هجماته على المرمى وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 11 إلا أن كريستيانو أضاعها، ليواصل الريال هجماته حتى تحصل على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 25 نفذها رونالدو أيضاً هذه المرة ونجح في التسجيل، واستمر السجال بين الفريقين حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
وفي الشوط الثاني واصل الفريق المضيف عروضه القوية وهدد مرمى كاسياس أكثر من مرة، كما استبسل دفاعه أيضاً في أكثر من كرة خطيرة أبرزها تسديدة خافير هيرنانديز التي أخرجها المدافع من على خط المرمى، وأجرى كارلو أنشيلوتي تغييراته بهدف إنقاذ الريال من التعادل أو الهزيمة، بإشراك بنزيمة بدلاً من هيرنانديز، وتوني كروس بدلاً من مودريتش، وخاميس رودريغيز بدلاً من إيسكو.
وأضفت تغييرات المدرب تغييراً نسبياً في أداء الريال الهجومي، حتى جاءت الدقيقة 77 والتي تمكن فيها كريم بنزيمة من تسجيل الهدف الثاني للريال، بعد أن حول عرضية مارسيلو بقدمه داخل المرمى، ورغم محاولات لودوجوريتس تعديل النتيجة ومحاولة الضيوف تسجيل هدف ثالث، لم تسفر الدقائق الباقية عن أي جديد، لتنتهي المباراة بفوز للريال بشق الأنفس.
وعلى ملعب سانت جاكوب بارك بالعاصمة السويسرية بازل، سقط ليفربول الإنجليزي في فخ مضيفه بازل، وخسر أمامه بهدف نظيف ضمن منافسات نفس المجموعة، وجاء هدف بازل في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب ماركو ستريلر، الذي حول كرة عرضية ارتدت من حارس المرمى إلى داخل الشباك.
وبهذا يتصدر الريال ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط،، يليه ليفربول في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على بازل الذي احتل المركز الثالث أيضاً برصيد 3 نقاط، وبقي لودوجوريتس في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
