أكد رجلا الأعمال "أنس ومحمد عبدالصمد القرشي" أن السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزت لمصاف الدول الكبرى، بفضل الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ورفع عضو مجلس إمارة منطقة مكةالمكرمة نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، الشيخ محمد بن عبدالصمد القرشي، أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 84 للمملكة العربية السعودية.
وأكد أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تشهد نهضة حضارية جديدة وغير مسبوقة، أثمرت نمواً هائلاً وتطوراً غير مسبوق في مختلف مجالات الحياة؛ ما جعل السعودية تقف جنباً إلى جنب في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات.
وبيّن أن الدولة استطاعت الرقي والتطور بمستويات سريعة وشاملة وعميقة، ارتفع خلالها وعي الإنسان السعودي بأهمية الاستفادة والتعاطي الحضاري مع وسائل التطوُّر الذي يشهده العالم في كل مرحلة، آخذة في المضي بخطى راسخة وواثقة في طريق التطور الحضاري، محافظة على تميزها نظاماً وشعباً في الالتزام والاعتزاز بالقيم والمبادئ الفاضلة المستمدة من الدين الحنيف.
وبيّن أن من أبرز اهتمام الدولة هو الاستثمار في الإنسان، فأولت هذه القضية كامل اهتمامها بتنمية الإنسان السعودي، وتمكينه من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، ومن ذلك الدعم الكبير لتفعيل دور التدريب التقني المهني في التنمية. مؤكداً أن هذه الذكرى التي نحتفل بها ذكرى غالية علينا جميعاً؛ فقد تحقق خلال مسيرة التنمية مشروعات كبرى وإنجازات عظيمة.
وأوضح أنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القيادة حمل همَّ الوطن، وأوقف لحظات وقته على تحقيق رفاهية المواطنين، وبناء الوطن بتنمية شاملة ونقلة حضارية، ارتقت بالمجتمع إلى مصاف المجتمعات المتقدمة معيشة وتعاملاً مع معطيات الحضارة الحديثة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، مع التزام واعتزاز بقيم الدين الحنيف ومبادئه، حاملاً على عاتقه أيضاً همّ الشباب وتوظيفهم ودعمه لأي مشروع يسهم في حل أو تخفيف تلك المعاناة.
ورفع الشيخ محمد عبد الصمد القرشي التهنئة إلى جميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز على حرصه على متابعة مشاريع المنطقة التي تستهدف راحة الإنسان وتحقيق السعادة له في جميع مجالات الحياة.
وخلص "القرشي" إلى القول بأن "إحصاء ما تحقق للمملكة طوال ال84 عاماً يعد صعباً وغير قابل للقياس، فمن صحراء قاحلة إلى مدن كبرى واقتصاد متين، فضلاً عن مشاريع تنمية الإنسان وتطوير قدراته في مختلف مجالات الحياة".
واختتم "القرشي" حديثه بالقول: "سعت السعودية من خلال رؤية الملك عبدالله إلى ترسيخ ثقافة السلام والوئام، وكان نهجها الدائم محاربة الأفكار المنحرفة والغلو والتطرف والإرهاب، والتصدي لهم بكل حزم وقوة، ونشر ثقافة اللاعنف، وعلينا أن نتذكر ما منّ الله به علينا من نعمة الإسلام وعقيدته الصافية النقية، وما منّ الله به علينا من خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة معتمريه وحجاجه، وما حققه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يحصى من إنجازات داخلية في مسيرة تنمية هذه البلاد؛ الأمر الذي يتطلب التكاتف والتآزر لحماية وطننا وتجنيبه الويلات والكوارث والمحن".
من جهته، رفع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، الشيخ أنس بن عبد الصمد القرشي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني السعودي.
واستعرض "القرشي" ما تحقق من منجزات هائلة على أصعدة شتى، يأتي في مقدمتها ومن أسماها "صروح الحرمين الشريفين بناءً وتوسعة وتنظيماً لخدمة ضيوف الرحمن حجاجاً ومعتمرين، وتيسير أداء شعائرهم؛ إذ يمران بمراحل توسعة هي الأكبر في التاريخ، إلى جانب المشاريع الضخمة والبنية التحتية الهائلة وتطوير قدرات المواطن السعودي إلى أن وصل وطننا إلى ما وصل إليه من نماء وازدهار واستقرار؛ ليكون في درجة عالية مرموقة متقدمة على دول كثيرة سبقته في التأسيس والنشأة".
وأوضح أن "اليوم الوطني تجسيد للوحدة الوطنية، وتكريس لجهود التنمية التي تشهدها السعودية في مختلف الميادين، وتأكيد للحفاظ على منجزات الوطن والالتزام بتكريس الجهود لتحقيق التنمية على اختلافها في كل بقاعه.. وقد شهدت مملكتنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قفزات متسارعة ومتنوعة في جميع الاتجاهات، خاصة ما يمس المواطن بشكل مباشر، حيث التعليم وانتشار الجامعات في جميع مناطق السعودية ومدنها الرئيسية، وما يشهده القطاع الصحي من تطور لم يسبق له مثيل".
وتابع: "وما إنشاء المدن الطبية التي يجري العمل بها إلا دليل على هذا التطور، وحرص القيادة الحكيمة على صحة المواطن وتقديم الخدمات الطبية له دون تحمله عناء السفر والبحث عن ذلك. ويرى القاصي قبل الداني ما تشهدها بلادنا الحبيبة من تقدم في التنمية الاجتماعية والعمران وفي مجال الاقتصاد وتوسع الخدمات".
وأكد أن "ما ننعم به اليوم من الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار لهو من فضل الله أولاً، ثم ما منَّ الله به علينا من الوحدة والجماعة بين أبناء السعودية السعيدة، والتلاحم بين أبناء الشعب والقيادة الرشيدة، وهذا يتطلب حمداً لله وتلاحماً لتجنيب وطننا الويلات والفتن التي أهلكت الكثير من الأوطان، وألحقت أضراراً كبرى باقتصادات بلدان عدة".
واختتم الشيخ أنس بن عبد الصمد القرشي تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه.