قال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز: إن مناسبة اليوم الوطني الرابعة والثمانون هي ذكرى التوحيد ولم الصف ونبذ الفرقة والشتات، وتحكيم شرع الله في كل الأمور، وقد تمت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يوحد أرجاء هذه البلاد التي كانت تسودها الفوضى والجهل والتناحر تحت راية التوحيد الخالدة باسم المملكة العربية السعودية. وأضاف أمير المنطقة أن المملكة شهدت إنجازات وقفزات تنموية كبيرة شملت كافة أرجاء الوطن وفي مختلف المجالات التعليمية والصحية والبلدية والطرق وغيرها من المشروعات التي تصب في خدمة المواطن.
وأشار إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أتاح الفرصة لمئات الآلاف من الطلبة والطالبات لتلقي العلوم المختلفة في أرقى الجامعات العالمية وهذا يؤكد النظرة الثاقبة له -رعاه الله- بأهمية تأهيل أبناء الوطن للمساهمة في نهضته وتطوره هذا فضلاً عما يوليه رعاه الله من الاهتمام بالتعليم داخل الوطن من خلال الجامعات التي غطت جميع المناطق واستوعبت جميع الطلبة والطالبات.
وتطرق إلى ما يشهده الحرمان الشريفان من أعمال توسعة والتي تعد هي الأكبر على مر التاريخ بعدما تم الانتهاء من جزء كبير وأصبح العمل في المراحل الأخيرة، وهذه التوسعة العملاقة تؤكد حرصه -حفظه الله- على خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم كل سبل الراحة والتسهيلات على الحجاج والمعتمرين والزوار.
ونوه الأمير مشعل بن عبد الله في ختام حديثه بما قاله خادم الحرمين عندما حذر من عواقب ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أعمال إرهابية تهدف إلى تشويه الدين وأن ما قاله يعبر عن ضمير الأمة وحرصاً على الإسلام الحق النقي الصادق الذي يهدف إلى إسعاد البشرية والعيش في سلام وأمن وأمان.
