تحقق شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي، ومركز شرطة المنصور، مع ستة جناة من إحدى الجاليات الأفريقية إثر تشكيلهم عصابة لخطف الحقائب والجوالات، ومن ثم بيعها في شارع المنصور، مستخدمين دراجات نارية في عملياتهم الإجرامية، فيما اتضح تورطهم في 54 جريمة مماثلة. ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها "سبق"، فقد تعددت حالات خطف الحقائب النسائية من الشوارع العامة والأسواق، وكذلك خطف أجهزة الجوالات، وبنفس الطريقة والأسلوب الإجرامي، وعبر استخدام الدراجات النارية في التنفذ، حيث ينفذ أحدهم عملية الخطف، فيما يقود الآخر الدراجة.
وأعد رجال التحريات والبحث الجنائي كمينًا محكمًا للإطاحة بهذه العصابة، وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات ألقي القبض عليهم وبالجرم المشهود، وعثر بحوزتهم على 133 جهاز جوال، وعدد من الحقائب والمسروقات الأخرى، خلاف التي تم بيعها في سوق المنصور العشوائي وغير النظامي.
وبالتحقيق المبدائي وأخذ البصمات من الجناة، اتضح تورطهم في 54 قضية بنفس الطريقة، ولايزال الجناة رهن التوقيف والتحقيق بمركز شرطة المنصور قبل إحالتهم لجهات الاختصاص والحكم عليهم شرعاً.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن رجال الأمن بشعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة تمكنوا من الإطاحة بتشكيل عصابي مكون من ستة أشخاص من جنسية أفريقية أقدموا على ارتكاب عدة قضايا سرقات بأسلوب خطف أجهزة الاتصال من العمالة المقيمة، والهرب بواسطة دراجات نارية، وثم يبيعون المسروقات في إحدى المحلات غير النظامية بشارع المنصور.
وأكد المقدم "القرشي" أنه بعد إجراء التحقيقات وسماع أقوال المتهمين اتضح تورطهم في 54 قضية مماثلة، كما ضبط بحوزتهم على 133 جهاز اتصال.
