يكثف بعض الأطفال نشاطهم في بيع الألعاب النارية التي يطلق عليها اسم "قنابل الموت" بصورة علنية داخل أسواق محافظة الخرج، في ظل غياب تام للرقابة الأمنية. ورصدت عدسة "سبق" صوراً لأطفال يقفون خلف بسطاتهم الصغيرة المليئة بأنواع متعددة من الألعاب النارية الخطيرة، لبيعها بأسعار كبيرة للنساء اللاتي يحضرن مع أطفالهن إلى الأسواق.
وقال أحد الأطفال الذين يبيعون هذه الألعاب النارية ل"سبق": "لا أخشى من الجهات الأمنية لأن رجال الشرطة لا يأتون إلى هنا، فأنا أبيع هذه الألعاب منذ خمسة أيام، وحتى إذا حضر رجال الشرطة فإننا سنعرف قبل وصولهم ونتمكن من الاختفاء".
من ناحيته، أصدر أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله توجيهاته بتكوين لجان من محافظة الخرج والشرطة والبلدية والدفاع المدني و"الهيئة"، للنزول إلى الميدان والأسواق، ووضع الحلول السريعة لإنهاء هذا الخطر ومصادرة المفرقعات بجميع أشكالها وأنواعها.
وستحظى هذه اللجنة بمتابعة مباشرة من محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع، ورئيس البلدية المهندس أحمد البكيري، بينما ستستمر اللجنة في عملها حتى ما بعد العيد.