أكد مسؤول ملف السجناء السعوديين في العراق بمجموعة الجريس للمحاماة ثامر البليهد أن هناك مخاوف على مصير المعتقلين السعوديين، حيث عمدت السلطات العراقية إلى قطع التواصل معهم منذ أربعة أشهر تقريباً ولا يعرف ما مصيرهم الآن. وفي التفاصيل، لم يستبعد البليهد أن تقوم السلطات العراقية باستغلالهم في الأحداث التي تدور بالعراق أخيراً، وطلب من وزير حقوق الإنسان العراقي محمد شياع السوداني والذي تعهد بالإشراف على كل المعتقلين السعوديين بالعراق، أثناء زيارته الأخيرة للمملكة في العام الماضي، الوفاء بعهده حيث تعرض عدد من المعتقلين السعوديين للضرب والتعذيب في بداية أحداث العراق ، بسجن الناصرية ، وطمأنتنا عن أوضاعهم حيث إن مصيرهم ما زال مجهولاً ولا نعلم عنهم أي شيء منذ 4 أشهر.
وقالت مصادر مطلعة ل "سبق" إن السلطات العراقية طرحت في الأسبوع الماضي عدة خيارات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وكان من بينها استخدام المعتقلين المتهمين بقضايا إرهابية ومن ضمنهم المعتقلون السعوديون، دروعاً بشرية للتصدي لداعش في بعض المناطق التي يسيطر عليها .