عرضت العشرات من الشركات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، الآلاف من الوظائف للطلاب المبتعثين من خريجي هذا العام، والبالغ عددهم أكثر من 12 ألف خريج من جميع التخصصات. وكان من أبزر الجهات العارضة للوظائف: وزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة الخارجية، وشركة بي سيستم لأنظمة الدفاع والفضاء والأمن. كما قدمت جميع الجامعات السعودية الخاصة والحكومية مئات الوظائف للخريجين.
وتوقف المبتعثون في أدوار طويلة على جناحي شركة "سابك وأرامكو"، والشركات العاملة في مجال النفط والغاز.
وقدمت البنوك المئات من الفرص الوظيفية للخريجين في يوم المهنة، كما حضرت مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطاقة الذرية، وعرضت العشرات من الوظائف المختلفة، بخلاف الشركات الخاصة والعامة للدولة، مثل: شركة سار الخاصة بتشغيل القطارات، ومؤسسة النقد السعودية، ووزارة البترول والثروة المعدنية، والكثير من الكليات الخاصة التي هي بحاجة إلى خبرات الطلاب المبتعثين.
ويبدأ اليوم حفل التخرج لأكثر من 12 ألف مبتعث بأكبر دفعة من الخريجين حتى الوقت الحالي.
من جهتها قالت الدكتورة موضي الخلف، في تصريح خاص ل"سبق": "هذا اليوم من أجمل الأيام البهيجة للمملكة العربية السعودية، خصوصاً وهي تستقبل هذا العدد الكبير من الخريجين". وأضافت: "كل عام نستقبل دفعات جديدة من المتخرجين بترتيب أكثر وتطور كبير في إدارة حفل التخرج والفعاليات المصاحبة له".
ولفتت إلى أن "بعض الخريجين من المبتعثين من الأعوام السابقة قدموا اليوم على رأس وفود الجهات العارضة للتوظيف لتقديم وظائف لزملائهم الخريجين لهذا العام".
