ما زال سكان حي الشافعي في العاصمة المقدسة يعيشون تحت حصار المياه من كل جهة، على الرغم من مرور 48 ساعة على توقف أمطار مكةالمكرمة. وأوضح الأهالي أنهم غير قادرين، بسبب هذا الوضع، على أداء الصلوات في المسجد، مشيرين إلى أنهم قدموا بلاغات متكررة إلى الأمانة حتى تقوم بشفط المياه، من دون استجابة.
ورصدت "سبق"، في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم السبت، حصار المستنقعات لمنازل حي الشافعي، وتعطل مصالح الأهالي بسبب سوء التصريف، حيث أصبحوا يجهزون أنفسهم في حالة هطول الأمطار إلى الإقامة الجبرية في المنازل.
وقال المواطن إبراهيم بن منصور ل"سبق": نعاني من عدم القدرة على الخروج في ظل هذه البحيرات التي تحاصرنا".
وأضاف: "بالأمس تعطلت سيارتي وسط المستنقع ولم أستطيع أداء الصلوات في المسجد منذ فجر الجمعة، وهذا هو حال جميع الأهالي، وقد شكونا للأمانة من دون استجابة".
وأردف "بن منصور": "الحي يعاني من سوء التصريف وقد فوجئنا بأن بيان الأمانة يتحدث عن أن الأحياء المتضررة من الأمطار محدودة، كما أنها ألقت باللائمة على وزارة النقل، والسؤال الآن هل سيلقون باللائمة عما نتعرض له حالياً على وزارة الصحة؟!!".
