كشف الصيدلي بندر طلعت حموه رئيس إحدى الشركات الطبية أن نسبة الصيادلة الأجانب في القطاع الحكومي والخاص تتجاوز 88% من بين أكثر من 12 ألف صيدلي يعملون في 5244 صيدلية بالمملكة. وقال إن قطاع الصيدلة يحتاج إلى 20 ألف صيدلي بحلول العام 2025، مطالبا "بمضاعفة الجهود الرامية إلى دعم هذا المطلب الوطني الاستراتيجي وتحفيز المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتوفير فرص أكبر للتخصص في هذا المجال، وإيجاد بيئة عمل ومزايا أفضل من أجل استقطاب أبنائنا للانضمام إلى القوى العاملة المتخصصة في العلوم الصيدلية". جاء ذلك خلال المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي الثامن الذي نظمته "الجمعية الصيدلية السعودية: على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 أبريل الماضي في قاعة الأمير سلطان بمركز الفيصلية تحت رعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك. وأوضح حموه أن هناك تحديات كثيرة تواجه صناعة الدواء العربية أهمها غياب الابتكار وبراءات الاختراع ونقص الإنفاق على البحوث العلمية، وعدم توافر المواد الرئيسية لصناعة الدواء. وأكد حموه أهمية تأسيس كيانات اقتصادية عملاقة تستطيع أن تواجه المنافسة العالمية والسعي لتملك براءات الاختراع للأدوية الجديدة، وكذلك الدخول فى شراكات مع شركات دواء عالمية خاصةً في مجال الأبحاث، ووضع تشريعات تستهدف مكافحة الإغراق المتوقع حدوثه. واعتبر حموه أن المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي الثامن من أهم المؤتمرات في تخصص الصيدلية نظرا للموضوعات التي بحثها، إضافة إلى المتحدثين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها. وأوضح أن عدد المشاركين في هذا المؤتمر أكثر من 250 مختصاً وباحثاً في مجال الصيدلة ومواكبة المستجدات في عالم الصيدلية. وأضاف أن المؤتمر ناقش أوراق عمل في الدواء وعلاقته المباشرة وغير المباشرة بالصحة، إضافة إلى مناقشته التوعية الدوائية كعامل مهم ورافد لصحة متلقي العلاج.