تضاربت الأنباء بشأن مزاعم عن تكدس شاحنات على طريق مركز الغويفات ومركز البطحاء السعودي، فحسب صحيفة " الخليج " الإماراتية لا تزال آلاف الشاحنات مكدسة في الساحات والشوارع بين مركز الغويفات ومركز البطحاء السعودي، محملة بالبضائع المختلفة في انتظار السماح لها بالدخول إلى السعودية، وفي المقابل نقلت مجلة " أريبيان بيزنس " الإماراتية نفى مسؤول إمارتي في الجمارك وجود أي ازدحام زائد على الحدود مع السعودية. وحسب الصحيفة الإماراتية: فقد أوضح عدد من السائقين الذين ينتظرون في شاحناتهم منذ مساء أمس الأول في طريقهم إلى السعودية أنه دائما يقل عدد الشاحنات المتوجهة إلى المنطقة الحدودية يوم السبت من كل أسبوع مقارنة مع أيام الأسبوع الأخرى، نتيجة عطلة نهاية الأسبوع، وهذا ساعد أمس على اختفاء طابور الشاحنات، الذي امتد إلى مسافة قبل وصول مركز الغويفات في اتجاه السعودية، بينما ظلت الساحات في المنطقة الفاصلة بين المركزين والساحات التابعة لمركز الغويفات مليئة بالشاحنات التي انهت اجراءات مغادرتها من مركز الغويفات وتنتظر حتى يسمح لها بالدخول إلى السعودية، حيث وصفت الاجراءات في مركز البطحاء السعودي بالبطيئة خلال الأيام القليلة الماضية، مقارنة مع الأعداد الكبيرة من الشاحنات المتجهة إلى السعودية. ونقلت الصحيفة توقعات مصادر إماراتية مطلعة انه في حال استمرار بطء الإجراءات من الجانب السعودي اليوم الأحد أن تتفاقم مشكلة تكدس الشاحنات، وقالت الصحيفة: إن المواقف والمساحات في المنطقة الحدودية بين المركزين تتسع لنحو 6 آلاف شاحنة، وقد لوحظ امتلاؤها أمس السبت بالشاحنات المغادرة إلى خارج الدولة ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإماراتية " وام " توجيه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر المسؤولين في الهيئة بإرسال مواد غذائية ومياه بصورة عاجلة، لسائقي الشاحنات المتوقفة عند نقطة الحدود في الغويفات. أما مجلة " أرابيان بيزنس " الإماراتية فقد قالت أمس على موقعها " نفى مسؤول إماراتي في الجمارك طلب عدم ذكر اسمه، ما أوردته صحيفة الخليج حول وجود ازدحام كبير على الحدود مع السعودية قائلا إن عدد السيارات بين نقطتي الحدود في وضعه الطبيعي ولا يوجد أي ازدحام".