نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته ب"أروع المباني المهجورة في العالم". وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الصورة التقطها المصور الفوتوغرافي البلجيكي المحترف "سيليفان مارجين" في جولة حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قرر أن يقوم بتلك الجولة؛ بسبب وعد قطعه على أبيه بأن يقوم بجولة حول العالم لأبرز الأماكن المهجورة، حيث كان يعكف مع أبيه على زيارة مصانع الغزل والنسيج المهجورة عند جبال البرانس الفرنسية.
وكانت أبرز الأماكن التي التقط صورها هي لقطات لقصر إسباني، تم تحويله خلال فترة حكم الديكتاتور السابق فرانكو إلى مستشفى للسل، ثم استخدمت فيما بعد لتعذيب خصومه السياسيين.
والتقط كذلك صوراً لمبنى بلغاري مهجور للمقر السابق للحزب الشيوعي، والذي يقع فوق قمة صخرية فوق جبال البلقان في الفترة ما بين عامي 1974 و1981، ثم أصبح مهجوراً عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وتدميره من قبل معارضي الفكر الشيوعي.
ومن الأماكن الأخرى التي زارها هي قلعة "كاستيلو دي سامسزانو" الإيطالي، والتي بُنيت على الطراز المغاربي في القرن السابع عشر، وأخرى لمحطة كهرباء تعمل بالفحم في مدينة باترسي جنوب غرب لندن، وسينما مهجورة في بروكسل.
وقال مارجين: "من أخطر الأماكن التي ذهبت إليها تلك المستشفى الإسبانية، فهي كانت قصراً عتيقاً ثم مستشفى ثم سجناً، وكانت تروى عنها العديد من الحكايات المرعبة، مثل أن هناك أشباحاً تظهر في الليل، ولكني قررت تحدي الجميع وزيارة ذلك المكان المرعب".
وأشار المصور إلى أنه اضُّطر في بعض الأحيان إلى التعامل مع مختلف المواقف الخطرة، مثل مهاجمة كلاب برية له، ومواجهة نصابين ولصوص ومدمني مخدرات كانوا يختبئون في تلك الأماكن المهجورة، أو ربما مراوغة حراس الأمن، الذي يحرسون تلك الأماكن الممنوع الدخول إليها.
