في مقاله " حماية المستهلك مصيرها الفشل " بصحيفة " الرياض " يعتقد الدكتور فهد بن جمعة أن جمعية حماية المستهلك سوف تفشل في أداء وظيفتها بالحد من ارتفاع الأسعار، لأن الجمعية حسب الكاتب انتهجت أسلوباًًً خاطئاًً بالصدام مع التجار وتشويه سمعتهم، في مقاله " يا أمان الخائفين رحمتك " بصحيفة " عكاظ " رصد الكاتب الروائي عبده خال بعداًً جديداًً لقضية الاختلاط يتمثل في دعوة، تتناقلها منتديات الإنترنت، بتخصيص مقابر للنساء حيث لا يجوز الاختلاط بعد الموت. ابن جمعة : حماية المستهلك مصيرها الفشل وكفى تشويها لصورة التجار في مقاله " حماية المستهلك مصيرها الفشل " بصحيفة " الرياض " يعتقد عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية وعضو الجمعية المالية الأمريكية د. فهد بن جمعة ان جمعية حماية المستهلك سوف تفشل في أداء وظيفتها بالحد من ارتفاع الأسعار، لأن الجمعية حسب الكاتب انتهجت أسلوباًًً خاطئاًً بالصدام مع التجار وتشويه سمعتهم، يقول الكاتب " يبدو أن جمعية حماية المستهلك السعودية سوف تفشل قبل أن تبدأ من خلال أفكارها وأساليبها وطرقها الافتراضية التي تروج لها في الإعلام وكأنها سيف مسلط على رؤوس التجار، اعتقادا منها انها قادرة على كبح جماح ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ما مهد الطريق أمام قضيه محتمل حدوثها بينها وبين التجار والجهات الحكومية الأخرى. فقد تم إيهام المستهلك وتشويه سمعة التجار على أنهم جشعين احتكاريين يثبتون الأسعار في الأسواق" ويرى الكاتب ان المستهلك السعودى عليه الإعتماد على نفسه لا على الجمعية في خفص الأسعار، وذلك بالبحث عن بدائل السلع الغالية . ويقول " واهمس في إذن كل مستهلك سعودي ... إن من يحميك من ارتفاع الأسعار هو أنت فلا تكن ضعيفاً ولا تنتظر المساعدة من غيرك، هل تعرف سلعة أو خدمة ما هذه الأيام لا يوجد لها بديل؟ بالتأكيد لا " وحسب الكاتب فان وظيفة الجمعية في ظل الإقتصاد الحر هي " توعية المستهلك بشكل مستمر عن البدائل المتاحة من سلع وخدمات، أفضل الأسعار في الأسواق بصفه دورية، التعاون مع الجهات الأخرى لتأسيس مؤشر لتركز (الاحتكار) يحدد نسبه التركز المسموح بها في السوق من اجل تشجيع المنافسة ومقاضاة الشركة المخالفة." . وينهى الكاتب بمناشدة الجمعية " كفى تشويه صورة التجار أبناء هذا البلد وما قد يؤدي ذلك إلى تدن في جودة السلع والخدمات ونقص في المعروض ما سوف يقود الى ارتفاع الأسعار بدلا من انخفاضها " . خال : هوس منع الإختلاط وصل إلى الدعوة لمقابر خاصة بالنساء في مقاله " يا أمان الخائفين رحمتك " بصحيفة " عكاظ " رصد الكاتب الروائي عبده خال بعداًً جديداًً لقضية الاختلاط يتمثل في دعوة، تتناقلها منتديات الإنترنت، بتخصيص مقابر للنساء حيث لا يجوز الاختلاط بعد الموت. يقول خال راصداًً تحرك حبل الجدل في قضية الاختلاط " مرة نشده لنغلق الطرقات على قيادة المرأة للسيارة، ومرة على منع دخولها سوق العمل ومرة على صيانتها من ذئاب البشر ومرة بمنعها من ممارسة أعمال خاصة بالرجال ومرة منعها من مزاولة الرياضة ومرة اعتبار حضورها حضورا شيطانياً ... حتى بلغ الأمر المناداة بإعادة النظر في الاختلاط الحادث في الحرمين الشريفين. " ويصف خال ما يحدث بأنه " يفوق أي تصور يمكن أن يخطر ببال عاقل " ثم يرصد خال دعوة جديدة لمنع الإختلاط في المقابر، يقول " ومن عجائب وغرائب هؤلاء المناصرين دعوة أخذت تجوب منتديات الشبكة العنكبوتية يطالب أصحابها بتخصيص مقابر خاصة بالنساء كي لا يحدث اختلاط بين الموتى!! إيه والله، هذه هي الدعوة الجديدة، وهذه هي موقعة الاختلاط الجديدة، فأحد هؤلاء المناصرين اكتشف أن الموتى يختلطون في مقابرهم من غير تنبه العلماء والمشايخ لهذا الاختلاط المحرم، فانبرى لمنع فعل محرم بين الموتى ... وقد ساق حججا واهية بأن حرمة الميت كحرمة الحي (وهو استدلال ليس في مكانه) " هذه هي عظمتنا فيما نقدمه للعالم من احتراب على أمور عبرتها الأمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى آخر صحابي عاش لم يلتفت إليها إلا نحن الذين نرى أننا نصلح الكون أكثر وأدق من الأولين." ينهى خال بقوله " وأنا أقترح على أنصار الشيخ رفع شعار وأد كل امرأة كي لا يبقى شيطان على الأرض. "