نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً، عما قالت إنه: "لقطات ومشاهد لم تنشر من قبل، تظهر الحرب الوحشية، التي شنتها القوات الأمريكية على العراق. ونشرت تلك "الصور" التي التقطها أفضل المصورين الصحفيين في العالم، في كتابه ألفه "مايكل كامبر".
ويتضمن "الكتاب" صوراً وشهادات ل13 من أفضل المصورين الصحفيين في العالم، الذين كشفوا عن أهوال في الحرب العراقية، وقدموا مجموعة من الروايات المرعبة التي لم تنشر، ولم تشاهد من قبل في أي مكان بالعالم.
وحمل "الكتاب" الجديد اسم "قصص لم ترو بعد من العراق.. المصورين الصحفيين في الحرب"، والذي يعرض كيف كان يخاطر المصورون الصحفيون بحياتهم بكل شجاعة؛ من أجل أن ينقلوا الحرب التي خاضتها أمريكا في منطقة الشرق الأوسط؟
ونشر "الكتاب" في مطبعة جامعة تكساس، وحاز على ثلاث جوائز بوليتزر، ورشح لجوائز المصور الصحفي والمراسل، وأجرى خلاله مقابلات مع زملائه في العديد من المنظمات الإخبارية الرائدة، بما في ذلك "وكالة أسوشيتد برس الأمريكية"، وصحف: "لوس أنجلوس تايمز"، و"نيويورك تايمز"، و"تايم"، و"واشنطن بوست الأمريكية"، و"وكالة رويترز للأنباء".
وتظهر في "الكتاب" لقطات ومشاهد مؤلمة ومفجعة لمعارك "الفلوجة"، ولقطة إسقاط تمثال صدام حسين، والكثير من المجازر التي ارتكبتها القوات الأمريكية.
