في مقاله " إعانة البطالة ظاهرها الرحمة وباطنها الأمن" بصحيفة " عكاظ " اعتبر الكاتب الصحفي صالح إبراهيم الطريقي أن إعانة البطالة مسؤولية الدولة نحو شبابها، وانه لا يجب أن ننتظر حتى يتحول ابناؤونا العاطلون إلى لصوص، وذلك رداً على مقال عضو مجلس الشورى ودكتور الاقتصاد وليد عرب هاشم الذي اعتبر أن صرف الحكومة إعانة للعاطل عن العمل سوف يزيد البطالة، و في مقاله " اغرف ملايين وادفع خمسة آلاف فقط !!" بصحيفة " الجزيرة " حذر الكاتب الصحفي محمد علي الزهراني وزارة التجارة من ضعف الرقابة وعدم ردع العقوبة للتجار وخاصة تجار الحديد،
الطريقى رداًً على هاشم: هل ننتظر حتى يسرق أبناؤنا
في مقاله " إعانة البطالة ظاهرها الرحمة وباطنها الأمن" بصحيفة " عكاظ " اعتبر الكاتب الصحفى صالح إبراهيم الطريقي ان اعانة البطالة مسؤولية الدولة نحو شبابها، وانه لا يجب ان ننتظر حتى يتحول ابناؤونا العاطلون الى لصوص، وذلك رداًً على مقال عضو مجلس الشورى ودكتور الاقتصاد وليد عرب هاشم الذى اعتبر ان صرف الحكومة إعانة للعاطل عن العمل سوف يزيد البطالة، ويضر الدولة، ويسبب أمراضا نفسية واجتماعية في المجتمع؟
ويرد الطريقى في مقاله بقوله " لا أعرف كيف حسب الدكتور وليد حسبته هذه، ليخرج بفكرة أن صرف إعانة مضرة للدولة ولا تفيد أحدا، وتسبب أمراضا نفسية واجتماعية في المجتمع؟ فحكومات العالم بأكملها تضع مشكلة البطالة في أولوياتها؛ لأن ما سيترتب منها مرتبط بأمن المجتمع، فالجريمة ترتفع نسبتها كلما ارتفعت نسبة البطالة، وحين تصل البطالة إلى 27 في المائة، هذا يعني أن هناك مئات الآلاف جاهزون للسرقة من أجل رغيف يا دكتور". ويضيف الطريقى مؤكداًً على ضرورة صرف اعانة البطالة " حين يتخرج الفرد من الجامعة، من المفترض أن يوفر له عمل يساعده على إنشاء أسرة كباقي أفراد المجتمع، وحين لا توفر له الدولة وظيفة، من حقه أن تصرف له إعانة". وعن تقدير الإعانة ب 1500ريال يقول الطريقى " ربما ال 1500ريال ستساعده على العمل في مكان آخر بأجرة يومية وبلا بدلات ولا تأمينات وبراتب مقارب للإعانة، وسينتظر إلى أن تأتيه فرصة عمل جيدة بعد سنوات" ويحذر الطريقى من ترك العاطلين بلا اعانة ويقول "أما أن يتخرج ويترك وحيدا، ويقال له «دبر عمرك»، فهنا علينا ألا نصدم حين نجد أبناءنا يتسللون ليفتشوا محافظنا ليسرقوا ولو 50 ريالا، علينا ألا نندهش حين يرن الهاتف ويطلب منا قسم الشرطة الحضور؛ لأن ولدنا قبض عليه وهو يسرق لأنه لم يجد عملا"
الزهراني ل" التجارة ": عقوباتكم ليست رادعة لعصابات الحديد
في مقاله " اغرف ملايين وادفع خمسة آلاف فقط !!" بصحيفة " الجزيرة " حذر الكاتب الصحفى محمد علي الزهراني وزارة التجارة من ضعف الرقابة وعدم ردع العقوبة للتجار وخاصة تجار الحديد، حيث اور الكاتب في مقاله تصريحات وكيل وزارة التجارة التى قال فيها " ان الطاقة الإنتاجية هذا العام تقدر ب7.3 مليون طن في حين ان الطلب لا يتجاوز 6.3 مليون طن وان الفائض يزيد عن 900 ألف طن في الأسواق المحلية ... وتوعد المتسببين بغرامات تبدأ من 5 آلاف إلى 50 ألف ريال." يقول الزهرانى " يا سعادة الوكيل عقوباتكم ليست رادعة ورقابتكم قاصرة بل عاجزة عن ردع عصابات الحديد والدقيق والشعير والطوب الأحمر والسكر والأرز والبيض والدجاج وبقية السلع" ويستدل الزهرانى على ضعف العقوبة بما بأمثلة تدل على قوة العقاب فيقول " يا سعادة الوكيل في أمريكا حكمت المحكمة بالسجن 150 عامًا على المستثمر برنارد ماردوف بتهمة النصب والاحتيال والتأثير على الأسواق وفي الصين صدر الحكم على رئيس مجلس إدارة شركة «سينوبك» بالاعدام لثبوت تورطه في تجاوزات ورشاوى أضرت بالمستهلكين العام الماضي. ونحن نكتفي بخمسة آلاف ريال ؟! "