طالب عدد من الطالبات المغتربات في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، النظر في أمرهن بسبب عدم حصولهن على المكافأة الجامعية، مشيرات إلى أن الجامعة أخبرتهن بأنهن مسجلات على النظام الانتقالي، الأمر الذي يحرمهن من المكافأة. وقالت الطالبة (ص، ع) طالبة في السنة التحضيرية بالمسار العلمي، إنها أتت من تبوك للالتحاق بالجامعة وهو ما توفر لها، مشيرة إلى أنها تتكفل بأعباء مادية جمة نتيجة لاغترابها وأنها تشعر بحاجة ملحة إلى المكافأة. وأوضحت أن الجامعة بررت حرمانها مع عدد من زميلاتها من المكافأة بأنهن انتسبن للجامعة على النظام الانتقالي والذي لم يكن يعلمن أنه يشمل حرمانهن من المكافأة التي هم في أشد الحاجة إليها بسبب غربتهن. وذكرت أن الجامعة كذلك تمنعهن من الاستفادة من نظام الإعانة أو القروض، مشيرة إلى أن ما يرسله لها والدها لا يكفي لسداد احتياجاتها من مأكل ومواصلات وكذلك كتب دراسية. وشاركتها الرأي زميلتها "شريفة"، والتي قالت: " أعيش مع أقاربي في جدة وأنا قادمة من المنطقة الجنوبية وأتكلف شهرياً أكثر من ألفي ريال ما بين مصروف وإيجار للحافلة التي تقلني من وإلى الجامعة، إضافة للكتب الدراسية، واشتراكها في الإنترنت لتلبية متطلبات دراستها". وطالبت شريفة الجامعة والجهات المسؤولة بإيجاد حل لمشكلة حرمان الطالبات في السنة التحضرية من المكافأة وخصوصاً المغتربات منهن. يشار إلى أن جامعة الملك عبد العزيز بجدة توضح على موقعها الرسمي أن النظام الانتقالي فرصة للطلاب والطالبات الذين لم يوفقوا في القبول ببرنامج السنة التحضيرية انتظام، علماً بأن هؤلاء الطلاب والطالبات لن يستلموا مكافأة خلال البرنامج إلى أن يتم تسكينهم في إحدى كليات الجامعة.