خلّف خبير الكمبيوتر الأجنبي الذي يعمل في شركة سابك (حديد) والذي غادر البلاد نهاية الأسبوع المنصرم، حنق إدارة الشركة على موظفيها متهمة إياهم بأنهم وراء تسرب خبر قيام خبير الكمبيوتر بإدارة مكتب لحجوزات الطيران في مقر الشركة التي يعمل بها في الأساس (شركة سابك (حديد). وتذمر موظفو الشركة من الأساليب التي تنتهجها إدارة الشركة تجاههم، واتهامهم بتسريب خبر الخبير الأجنبي لصحيفة "سبق". وذكروا في حديث ل "سبق" أنهم باتوا يتوقعون فصلهم في أي لحظة، لدرجة أن أحدهم قد بكى من شدة تضرره من الضغوط التي تمارس ضدهم, فيما شكا آخرون من إذكاء العصبية القبلية في أروقة الشركة، ما أجبر موظفاً على الاعتذار لآخر قصر في عمله لأنه يمت للمدير بقرابة، مشيرين إلى أن الشركة قد جعلت التقييم السنوي وسيلة للتقييم. وكان موظفون في شركة سابك (حديد) كشفوا في اتصال مع "سبق" عن مخالفات لنظام العمل داخل الشركة يقوم بها خبير كمبيوتر "أجنبي" يعمل في الشركة، في الوقت الذي يدير فيه مكتباً لحجوزات الطيران. وقالوا: في الوقت الذي تحذر فيه "سابك" بشدة جميع منسوبيها بالتعرض للفصل عند استخدام الإيميل الخاص بالشركة أو الفاكسات لأي غرض غير العمل, فإنها تسمح لخبير كمبيوتر, استقدمته الشركة للعمل (في مصنع حديد) خبير كمبيوتر في نظام الساب SAP لممارسة نشاط آخر داخل الشركة بإدارته مكتب حجوزات أثناء الدوام الرسمي, وعلى مرأى من الجميع. وقد وضع على مكتبه بطاقتي عمل, إحداهما أنه موظف في "سابك" خبيراً في نظام الكمبيوتر، والأخرى تقول إنه مدير مكتب سياحي.