طالب موظف متقاعد بتدخل وزيري العدل والتربية والتعليم وهيئة حقوق الإنسان لصرف رواتبه وحقوقه المتوقفة بسبب قضية نزاع على بئر في مركز العفيرية في محافظة رنية، وإنهاء قضيته التي لا تزال تحت النظر في محكمة رنية الشرعية ولم يبت فيها . وأوضح الموظف المتقاعد حمود بن راجح السبيعي ل "سبق" أنه كان يعمل موظفاً مراسلاً في مدرسة العفيرية للبنين في محافظة رنية، مضيفاً أن نزاعاً حدث على بئر في مركز العفيرية بينه وآخرين نتج عنه إطلاق نار ووفاة أحد أقاربه، وذلك قبل تقاعده في شهر شوال عام 1409ه. وأشار إلى أنه تم القبض على القاتل الذي اعترف بجرمه وصدقت أقواله، مبيناً أنه قبض عليه وعلى شخص آخر بتهمة التواجد أثناء النزاع ثم أطلق سراحه لحين النظر في القضية التي حولت لمحكمة رنية الشرعية، وتوقفت على أثرها رواتبه لحين صدور الحكم الشرعي وإتضاح علاقته بالقضية . وأضاف أنه قد تمت إحالته للتقاعد لبلوغه السن القانونية في شهر محرم عام 1430ه ولم يتسلم ريالاً واحداً من ذلك الحين، فيما لم تحل قضيته حتى هذه اللحظة ولم تصرف رواتبه وحقوقه التقاعدية التي مضى عليها عام ونصف العام تقريباً، مشيراً إلى أنه تقدم بشكاوى وبرقيات عاجلة للنظر في أمره وإنهاء الإجراءات المتعلقة به في القضية، وصرف مستحقاته المالية، لكن دون فائدة، رغم حاجته المادية الماسة للصرف على أسرته المكونة من 8 أشخاص. وأكد أن سبب عدم النظر في القضية يعود لعدم اعتراف شخص ثالث بعلاقته بالقضية بعد ما ذكر شهود عيان أنهم شاهدوه عند وقوع الحادثة في الموقع، لكنه لم يكن في الموقع، ولا في المنطقة، ولم يحضر إلا عندما زار المصاب في إطلاق النار قبل وفاته في مستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز في بيشة . وطالب السبيعي بتدخل وزيري العدل والتربية والتعليم وهيئة حقوق الإنسان لصرف رواتبه ومستحقاته المالية المتوقفة حتى الحكم في القضية.