ترعى جمعية البر بجدة، 1055 أسرة ضمن برنامج "كفالة الأسر"، الذي يكفل للأسر حاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة. وأوضحت الجمعية أن إجمالي المساعدات النقدية والعينية، التي صرفت ضمن البرنامج، العام المنصرم بلغ ثمانية ملايين و473 ألف و959 ريالاً.
وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة وليد بن أحمد باحمدان، أن الجمعية عبر برنامج "كفالة الأسر"، تسعى لضمان العيش الكريم للأسر الفقيرة بجدة، مبيناً أن البرنامج يستهدف الأسر الأشد حاجة بالتعاون مع الباحثين الاجتماعيين.
وكشف "باحمدان" أن الجمعية تقوم بدراسة حالة الأسر، وتحديد درجة استحقاقها للمساعدة، عبر إجراء دراسات مكتبية وميدانية للأسر المرشحة من متخصّصين في قسم المساعدات والبحوث، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم لهم المساعدات النقدية والعينية كل ثلاثة أشهر.
وقدّم "باحمدان" شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو وليّ عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، على دعمهم المتواصل والتسهيلات الكريمة التي تحصل عليها جمعية البر بجدة وبقية الجمعيات الخيرية.
كما قدّم شكره أيضاً لجميع الداعمين والمساهمين من أهل الخير لدعم مشاريع الجمعية، التي تسعى لتغطي احتياجات الأسر المحتاجة والفقيرة وتلبي احتياجات الأيتام والأرامل وتكفيهم السؤال.
يُذكر أن جمعية البر بجدة، هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية أُسِّست عام 1402ه، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرّمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية، من فتح العيادات الخيرية، ومراكز غسيل الكلى، والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم: لجنة إصلاح ذات البين، ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.