تعرّض تسعة معتمرين مصريين يوم أمس, لإصاباتٍ مختلفة عقب اصطدام مركبتيهما بدوار محافظة رنية الواقع في المدخل الجنوبي للمحافظة, من جراء انعدام اللوحات التحذيرية والإرشادية عن جنباته. وكان المصابون قادمين من محافظة بيشة وفور دخولهم رنية عبر مدخلها الجنوبي اصطدمت المركبة الأولى ب"أعمال الشغل في الدوار" ولحقت بها المركبة الأخرى, لتستقر المركبتان في داخل الدوّار وتعرّض رُكابهما لإصاباتٍ مختلفة, وكذلك تعرّض المركبتين لخسائر كبيرة بعد تضررها في الحادث.
وباشرت الفرق الأمنية والإسعافية موقع الحادث وجرى نقل المصابين لتلقي العلاج بمستشفى رنية العام.
وطالب متضررو الحادث بتعويضهم عما لحِق بهم من خسائر وأضرار في الأنفس والممتلكات, من جرّاء ما وصفوه من إهمالٍ وانعدامٍ لوسائل السلامة في طريقٍ حيوي ويربط بين عِدة محافظات.
وقبل وقوع حادث المصريين بساعتين تعرّض مواطن أيضاً لاصطدامٍ في "الدوّار الجنوبي" للمحافظة.
وقال المواطن سعد بن عبيد السبيعي ل"سبق": "تعرّضت خلال ساعات المساء الأولى لحادث اصطدامٍ ألحق أضراراً بمركبتي, وذلك ناتجٌ عن سُوء الاهتمام بالمشاريع, وانعدام اللوحات الإرشادية والتحذيرية, وكون الدوّار صُمِم بشكلٍ كبير وخاطئ ما جعله يُغلق الطريق بكبر حجمه وكُثرة وقوع الحوادث المرورية به".
وكان أمير منطقة مكة المكرّمة خالد الفيصل تلقى خلال زيارته الأخيرة لمحافظة رنية, دعوة من مواطن لإلقاء نظرة حول تعثّر مشروع الدوّار الجنوبي.
ويقول سكان المحافظة وعابرو الطريق إن المشروع خطر على سالكي الطريق لتصميمه غير الموفق، وسط مطالبات بإعادة تشييد الدوّار وتصغير مساحته وتوسعة الطريق وإنارته.
