عثرت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة صباح اليوم، ممثلة في شرطة المعابدة، على جثة مسنة داخل منزلها بحي ريع ذاخر، وهي في حالة تعفن رميّ، حيث يتوقع أن تكون الوفاة قد حدثت قبل أربعة أيام. وكان أحد جيران المسنة وهو يتفقد أحوالها، قد زارها في منزلها فجر اليوم، حيث فوجئ بها متوفاة، وقد أبلغ الشرطة التي حضرت على الفور، ترافقها الأدلة الجنائية، وتم العثور على جثمان المسنة، في حالة تعفن رميّ، حيث اتضح أن أسباب الوفاة طبيعية، وتم نقلها وإيداعها ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالششة.
وذكر مواطنون أن المسنة تعيش بمفردها منذ سنوات، داخل منزل شعبي مكون من غرفتين صغيرتين، وحوش يفتقد لأبسط مقومات الحياة، ولا يوجد لها أقرباء سوى ابن شقيقها الذي يزورها بين الفينة والأخرى.
وانتقد مواطنون آخرون، غياب دور عمدة الحي والجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي، عن هذه المسنة، التي لا يوجد في منزلها أي شيء من مقومات الحياة، مثل أجهزة التكييف أو المراوح أو الثلاجة أو البوتاجاز.