أشهرت سيدة أعمال صينية إسلامها، عقب وصولها المملكة قبل يومين، بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالبطحاء، في مدينة الرياض. وقامت السيدة التي تدعى صوفيا (32 عاماً) بزيارة المكتب، واستمعت لشرح عن الإسلام، وتعريف بسماحته، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قررت - بعدها - الدخول في الإسلام ونطقت الشهادة.
وقدمت سيدة الأعمال الصينية إلى المملكة؛ من أجل مهمة تجارية، وكان لرجل أعمال الأثر الكبير في تعريفها بالإسلام، من خلال حسن التعامل، وإبراز محاسن الدين الإسلامي لها.
وفي السياق ذاته، أعلن لبناني إسلامه في "دعوي البطحاء"، واسمه هشام (28 عاماً)، مكث في المملكة لمدة أسبوعين، تعرف – بعدها - على الدين الإسلامي، ومحاسنه، ونطق بالشهادة، كما أعلنت لبنانية إسلامها -أيضاً - إلى جانب شاب مصري.
وأشهر طبيب الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي (62 عاماً) إسلامه، ويحمل الجنسية الغينية، وأصبح اسمه "بلال"، وهو يعمل في المملكة منذ 20 عاماً، ونطق بالشهادة في "دعوي البطحاء" بعد أن تعرف على جميع ما يخص الدين الإسلامي، وأسلم - أيضاً - في "دعوي البطحاء" عدد من الجاليات الفلبينية أخيراً، بعد أن زاروا المكتب، والخيمة الدعوية، وتعرفوا على ما يخص دين الإسلام ومحاسنه.
من جانبه، أكد مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبطحاء، الشيح نوح القرين: أن ما نسبته 60% من إجمالي من يدخلون في الإسلام عن طريق المكتب، يكون من حسن التعامل الذي يلقونه سواء من كفلائهم أو زملائهم في العمل، من السعوديين أو الإخوة العرب، مشيراً إلى أن حسن التعامل، وإبراز محاسن الدين الإسلامي من قبلهم، يسهم بفاعلية في دخولهم إلى الإسلام.
وأوضح الشيخ "القرين" أن المكتب يسهم في توعية الجاليات، من خلال تقديم كتيبات عن الدين الإسلامي تبرز محاسنه، وتعرف بالنبي صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن من دخل أخيراً في الدين الإسلامي أكدوا بأنهم وجدوا الراحة، والطمأنينة في المملكة، بعكس ما رأوه في بلدان أخرى.
