حول مواطن برفحاء فناء منزله، لمحمية مصغرة للطيور والأرانب، لحمايتها من الانقراض والصيد الجائر. وقال صاحب المحمية صالح الفريح ل"سبق": بأنه كان يعشق تربية الطيور والأرانب منذ نعومة أظافره، وكان وقتها يهتم بتربية الحمام البلدي والبري حتى قرر قبل عدة سنوات إنشاء محمية للطيور والأرانب في فناء منزله برفحاء؛ لكي يحميها من الانقراض، ولإتاحة الفرصة لها بالتزواج والتكاثر بعيداً عن أعين الصيادين.
وكشف "الفريح" بأنه سعى جاهداً لتوفير محمية تحاكي البيئة الأصلية للأرانب والطيور، من خلال إنشاء حظائر خاصة بها وتوفير الأجواء المناسبة لها، مشيراً إلى أن هذه الهواية بدأت قبل 16 عاماً، وازدادت مع مرور الأيام حتى أصبحت جزءاً لا يتجزَّأ من حياته.
وأكد "الفريح" أنه تلقى عرضاً مالياً لبيع زوج من الأرانب، بقيمة ألفي ريال، إلا أنه رفض العرض واعتبر أن اقتنائها وتربيتها من باب العشق والهواية، ولم يكن قاصداً من ورائها التجارة والكسب.
ولفت بأن لجنة من وزارة الزراعة زارت محميته، وسجَّلت بياناتها، وحصرت أعداد الطيور والأرانب، لافتاً بأنها تَصْرِف له ما يحتاج من الأدوية بصفة مستمرة بأمر من وزير الزراعة.
وأشار "الفريح" بأنه بصدد إطلاق مجموعة من الأرانب في براري رفحاء، للتعرف على كيفية التزاوج بين الذكر والأنثى، بالإضافة لإعداد بحث متكامل عن حياة الأرانب في البرية.
وعن الطيور الموجودة في المحمية قال "الفريح": بأن لديه 12 نوعاً من الطيور المختلفة، منها: القطاء، والمعاعي، والقمري، والسمقان، والجرجس، والحجل، والسمان، والسلوى، واليمام، والقوقس، بالإضافة إلى الأرانب البرية.
