علمت "سبق" أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله التقى أمس وفداً من ممثلي أصحاب الشركات العاملة في مجال المقاولات, الذين يتضررون من اقتصار دخول المناقصات الخاصة بالوزارة على شركات المقاولات الكبيرة من الفئتين الأولى والثانية, ولم تعرف بعد نتائج الاجتماع مع الوزير. وكان أكثر من خمسين من رجال الأعمال السعوديين, من أصحاب الشركات الوطنية للمقاولات تجمعوا أمام وزارة التربية والتعليم بعد ظهر أمس- الأحد-, محتجين على رفض قرار الوزارة بمنعهم من دخول المناقصات الخاصة بمشاريع الوزارة, واقتصار الدخول في المناقصات على شركات المقاولات الكبيرة. وقال المحتجون ل"سبق" إن هذا القرار يهدر حقوقهم, ويعرضهم للإفلاس. ووصفوا القرار بالمجحف, وإنه لا يراعي المصلحة العامة لجميع شركات المقاولات , وأضافوا: أن شركات المقاولات من الفئتين الأولى والثانية, لا تشكل سوى 20% من شركات المقاولات في المملكة, وإن الشركات الصغيرة تمثل 80%, وإن أي شركة منها بها ما لا يقل عن 30موظفاً سعودياً و300 أجنبي, وإن على معظم هذه الشركات ديون في البنوك. وكشف أصحاب الشركات المحتجين أمام الوزارة عن قيام الشركات الكبيرة بأخذ المشروعات من الوزارة وإعطائها لهم من الباطن ولكن بأسعار مدمرة لهم, في حين تستأثر شركات المقاولات الكبيرة بكل الفائدة, مطالبين بالعودة إلى نظام المناقصات السابق الذي لا يستثني أي شركة مقاولات من الدخول فيها.