نجح رجال الأمن المصري بالقاهرة، في كشف غموض جريمة قتل طالبة بالثانوي، عُثر عليها مذبوحةً داخل شقتها بالمطرية، وتبيَّن أن وراء الجريمة ابن عمها، تم ضبطه وتولَّت النيابة التحقيق. وحسب موقع "بوابة الأهرام"، تلقَّت مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغاً من طالبة بالثانوي بأنه لدى عودتها لمسكنها عقب تلقِّيها أحد الدروس الخصوصية، اكتشفت مقتل شقيقتها (14 عاماً)، طالبة بالإعدادي داخل شقة سكنهما، ولم تتهم أحداً بارتكاب الواقعة. وبالمعاينة كشفت الشرطة أن الجثة لأنثى في العقد الثاني من العمر، مسجاة على الأرض بحجرة النوم ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة، وآخر طعن بالصدر من الناحية اليسرى، وثالث قطعي برسغ اليد اليمني، وتبيَّن سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. وكشفت جهود البحث أن وراء ارتكاب الحادث نجل عم المجني عليها "طالب"، ومقيم بذات العقار محل الحادث تم ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرَّر بأنه حال تواجده والمجني عليها بمفردهما بمسكنها قام بمعاتبتها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدَّت خلالها عليه بالصفع على وجهه، مما أثار حفيظته، فاستلّ سكيناً كان داخل الشقة محل الحادث، وتعدَّى عليها محدثاً ما بها من إصابات أودت بحياتها.