تذمر عدد من خريجات رياض الأطفال من جامعات المملكة من عدم منحهن "فرصة" إكمال دراساتهن العليا، مؤكدات أن "الواسطة" التي يحصل عليها البعض، تسببت في عدم حصولهن على وظيفة معيدة في الجامعة. وقالت الخريجة "هناء صالح" إنها تخرجت في عام 1424ه، وحصلت على معدل مرتفع، وتسعى منذ ذلك الوقت لإكمال دراستها العليا أو الحصول على وظيفة". وأضافت "أجريت عدة مقابلات في جامعة الملك سعود للحصول على وظيفة "معيدة" إلا أن "الواسطة" دائماً ما تكون "حجر عثرة" في طريقي". وطالبت كل من "مها" و"ريم" و"منال" بإتاحة المجال أمامهن لإكمال تعليمهن العالي وتعيينهن محاضرات بدل التعاقد مع الأجنبيات، مشيرات إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت الكشف عن العديد من الشهادات المزورة للمتعاقدات الأجنبيات في بعض "كليات" المملكة، ما ساهم في تدني تقديرات البعض وتقليل فرصهن الوظيفية، مؤكدات أنهن الأولى في خدمة وطنهن.