كرّم مدير جامعة "كنت ستيت" بالولايات المتحدةالأمريكية البروفيسور ليستر ليفتن، الطالب المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز فهد عوض الله السلمي، لتميزه العلمي والأخلاقي ومشاركاته الفاعلة في العديد من الأنشطة الأكاديمية بالجامعة خلال السنتين الماضيتين. وذكر البروفيسور ليفتن أن السلمي يعتبر أنموذجاً متميزاً للطالب الجامعي أكاديمياً وأخلاقياً. وقال بالحرف الواحد: "كمدير للجامعة أشعر بفخر عظيم تجاه إنجازك الأكاديمي". ويمنح هذا التكريم الطالب ميزة إضافة اسمه لقائمة مدير الجامعة للطلاب المتميزين "قائمة الشرف"، وبالتالي جميع شهادات الطالب وسجله الأكاديمي تدون عليها عبارة "قائمة مدير الجامعة". وبهذه المناسبة بعث عميد كلية العلوم والآداب بالجامعة الدكتور جيمس بلانك خطاب شكر وتقدير للمبتعث السلمي، أكّد فيه على تفوقه الأكاديمي، وما يحظى به من أخلاق عالية في تعامله مع أساتذته وزملائه. وذكر أن جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين كانت لهم علاقة مباشرة بالطالب من ناحية التدريس أو الإشراف والمتابعة، قد رفعوا لنا تقارير تؤكد أنه بلا شك طالب متميز، يحق للجامعة أن تفاخر به. وقال موجهاً حديثه للسلمي: "تفوقك العلمي يعتبر مصدر فخر وسعادة ليس لك ولعائلتك فقط، وإنما لأساتذتك وجامعتك، نقدم لك تهانينا، ونتمنى لك مزيداً من التفوق والنجاح". وبدوره قال المبتعث فهد السلمي إن هذا التفوق هو بفضل الله عز وجل وتوفيقه قبل كل شيء ثم دعاء الوالدين. وقال: إن هذا التكريم لفتة مميزة أقدرها غاية التقدير، وأشكر إدارة الجامعة ممثلة في البروفيسور ليفتن وعمادة كلية العلوم والآداب ممثلة في الدكتور جيمس بلانك. وأضاف: بلا شك أن هذا التكريم يعد عاملاً مهماً من عوامل الدعم والتشجيع لمواصلة العطاء، وما زلنا في بداية الطريق، ولكن قبل هذا التكريم استشعار الطالب المبتعث للمسؤولية الملقاة على عاتقه ووجوده في بلد الابتعاث بعيداً عن أهله ووطنه هو أكبر حافز لكي يبذل قصارى جهده. وقال: نحاول أن نرد شيئاً من الحق الكبير والفضل العظيم الذي قدمه لنا والدنا وقائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، الذي لا يألو جهداً في تذليل العقبات، ولا يرد طلباً يتعلق بخدمة وراحة أبنائه المبتعثين، وكذلك قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود ووزارة التعليم العالي، ممثلة في جامعة الملك عبدالعزيز والملحقية الثقافية بواشنطن، وجميع من دعمنا ووقف معنا كمبتعثين، نقدم لهم جميعاً خالص الشكر والعرفان، ونسأل الله التوفيق والسداد. وحصل المبتعث فهد السلمي على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ثم عُين محاضراً بقسم مهارات الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز، وبعدها ابتعث قبل سنتين لدراسة اللغة والدكتوراه بجامعة كنت ستيت بالولايات المتحدةالأمريكية.
