جدَّد مواطن سعودي شكواه من تعرُّض طفله (10 سنوات) لفقدان حاسة السمع، إثر خطأ طبي في مستشفى حكومي بجدة قبل نحو خمسة أشهر، مستغرباً عدم تفاعل وزارة الصحة مع شكواه التي رفعها منذ ذلك الوقت لوزير الصحة، والتي طالب فيها بتشكيل لجان للتحقيق ومحاسبة المتسببين. وكان الطفل صالح بن عبدالله الجبيري قد دخل مستشفى الملك فهد بجدة لمعاناته من لحمية في الأنف؛ استدعت خضوعه لعملية جراحية لاستئصالها.
وأثناء العملية قام طبيبان من المكلفين بإجرائها بفتح أذن الطفل اليسرى، دون الاستئذان من والده، مبررَيْن ذلك بوجود بعض العوائق خلف طبلة تلك الأذن لدى الطفل.
هذا الإجراء الغريب أدى إلى قَطْع في عصب الأذن اليسرى؛ ما سبب عاهة مستديمة له في حاسة السمع. ويقول والد الطفل إنه فوجئ بعد إتمام العملية بأن ابنه لم يعد يسمع؛ ما استدعى إجراء فحص لأذنَيْ الطفل وعمل تخطيط للسمع وضغط الأذن؛ فتبيَّن في التقرير عند استلامه وجود ضَعْف في عصب الأذن اليسرى، وصل لدرجة انعدام السمع.
وبناء على ذلك قدَّم والد الطفل شكوى ضد الجراحَيْن إلى وزير الصحة، مطالباً باتخاذ عقوبة رادعة بحقهما؛ كونهما المتسببَيْن في ذلك الخطأ الطبي الفادح.
وأوضح والد الطفل أن شكواه رفعها قبل خمسة أشهر، مستغرباً عدم الرد على مناشدته الجهات المختصة حتى الآن. يُشار إلى أن الطفل صالح يدرس في مدرسة تحفيظ القرآن بغميقة.